فوائد الأفوكادو للصحة النفسية- هل تحقق نتائج فعالة؟

كتب- محمود طايع:

تعد الأفوكادو من الفواكه الشتوية الأكثر شيوعًا بين الأشخاص، ويفضل العديد تناوله لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تعود بالفوائدة الكثيرة على الصحة، فضلًا عن مذاقها الجيد الذي يميل إليه البعض، فماذا عن تناوله على الصحة النفسية؟

يستعرض"الكونسلتو" في هذه السطور فوائد تناول الأفوكادو على الصحة النفسية، وذلك وفقًا لموقع only my health

فوائد الأفوكادو للصحة النفسية

أظهرت الدراسات أن تناول الأفوكادو يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب وتقليل التوتر والقلق، كما يدعم الصحة العقلية بشكل عام، وذلك لاحتوائه على أحماض أوميجا 3 الدهنية.

اقرأ أيضًا: عصير الطماطم فوائد خارقة لتحسين المزاج. خبيرة تغذية توضح

ويحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامينات B وحمض الفوليك وفيتامين B6، والذي لهم دورًا كبيرًا في تعزيز النواقل العصبية، التي تنظم الحالة المزاجية وتقلل الاستجابة للتوتر.

كما تساهم تناول الأفوكادو في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي بفضل احتواء هذه الفاكهة على فيتامين هـ وحمض الفوليك وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعزز من الإدراك ويقلل من خطر التدهور المعرفي.

فوائد أخرى لتناول الأفوكادو

أثبتت الدراسات أن الأفوكادو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعود بالكثير من الفوائد على الصحة، ومن أبرز هذه الفوائد:

تعزيز صحة القلب

ترتبط الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو بالعديد من الفوائد القلبية الوعائية، وتساعد هذه الدهون الصحية على خفض مستويات الكوليسترول الضار مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى ذلك، يعد الأفوكادو مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، وهو معدن يدعم مستويات ضغط الدم الصحية.

تعزيز صحة الجلد

إن التركيز العالي من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وفيتامين E، في الأفوكادو يمكن أن يعزز نضارة البشرة، كما تساهم مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الجذور الحرة، التي تحارب الشيخوخة المبكرة وتلف الجلد، بالإضافة إلى ذلك، توفر الدهون الصحية في الأفوكادو تحافظ على مرونة البشرة وتساهم في ترطيبها.

قد يهمك: الحديث مع النفس.. فضفضة أم مرض نفسي؟

تعزيز صحة الهضم

الأفوكادو غني بالألياف الغذائية وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتساهم هذه الألياف على تنظيم حركة الأمعاء، وتمنع الإمساك، وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي الذي يحسين من عمليتي الهضم والإخراج.