إليك النظام الغذائي الأمثل لحماية الجسم من الأمراض

كتب- أحمد فوزي:

يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي واحدًا من أفضل الأنظمة الغذائية على الإطلاق، لما له من فوائد صحية طويلة الأمد التي تعزز الجسم والعقل.

يستعرض "الكونسلتو"، في التقرير التالي، النظام الغذائي المتوسطي وفوائده لصحة الجسم، وفقًا لـ"timesofindia".

الفواكه والخضروات الملونة

يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة الطازجة والمتوازنة، بما في ذلك الفواكه والخضروات الملونة، الحبوب الكاملة، والبقوليات، مما يوفر للجسم الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويُحسن وظائفه على مستوى عالٍ.

اتباع نظام غذائي متوازن يعزز صحة الجسم ويُحسن عمله بكفاءة، حيث يساعد في تقوية جهاز المناعة ويقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يساهم النظام الغذائي المتوسطي في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والتوازن النفسي، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي.

اقرأ أيضًا: فيد نفسك.. نظام غذائى متكامل للمتزوجين حديثا في شهر العسل

نظام غذائي صحي

ومن جهة أخرى، فإن نمط الحياة المزدحم والافتقار إلى الوقت يعدان من أكبر التحديات التي تواجه الكثيرين في اتباع نظام غذائي صحي، إلا أن التوازن بين العمل والراحة يمكن أن يساعد في تغيير هذه العادات بشكل إيجابي.

ما يميز النظام الغذائي المتوسطي هو التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين الخالي من الدهون مثل الأسماك والمأكولات البحرية، إضافة إلى الحبوب الكاملة والخضروات الورقية التي تحارب الإجهاد التأكسدي وتحمي من الأمراض المزمنة.

كما يعتمد النظام على زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون الصحية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

وفيما يتعلق بمصادر البروتين، يتضمن النظام المتوسطي الأسماك والمأكولات البحرية، فضلاً عن البقوليات مثل الحمص والعدس، بينما يتم تناول اللحوم الحمراء بكميات قليلة جدًا، كما يتم استبدال الحلويات بالفواكه الطبيعية، مما يوفر طاقة وصحة دون الإفراط في السكر.

قد يهمك: كيف تختار الرجيم المناسب لك؟

ممارسة النشاط البدني

يعتبر هذا النظام أكثر من مجرد نظام غذائي، بل هو أسلوب حياة يرتبط بممارسة النشاط البدني والجلوس مع العائلة والأصدقاء لتناول الوجبات المشتركة، مما يساهم في تقليل التوتر وزيادة اليقظة.

النشاط البدني لا يقل أهمية عن الطعام، إذ يُنصح بممارسة المشي، اليوجا للحفاظ على الصحة العامة.

إن تبني النظام الغذائي المتوسطي يتطلب تعديلات بسيطة في أسلوب الحياة، كالتخطيط للوجبات، الطهي المنزلي، وممارسة النشاطات البدنية بانتظام.

هذه العادات، إلى جانب الاهتمام بالجودة بدلاً من الكمية، تضمن صحة مستدامة وتحسن جودة الحياة على المدى الطويل.