أعراض الحساسية في الربيع.. متى تصبح خطيرة؟

كتب - محمود رفعت

يحدث رد الفعل التحسسي عندما يصبح الجهاز المناعي مفرط الحساسية تجاه مواد يومية مثل الأطعمة، حبوب اللقاح، الأدوية، وسم الحشرات، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التورم والطفح الجلدي، تُعرف هذه المواد باسم "مسببات الحساسية"، والتي قد تكون غير ضارة لمعظم الناس.

وبصدد هذا الشأن، يستعرض موقع «الكونسلتو»، خلال السطور التالية أبرز الأسباب التي تؤدي إلى رد الفعل التحسسي بالتزامن مع بداية فصل الربيع، وفقا لـ«medical news today».

كيف يتفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية؟

عند التعرض الأول لمسبابات الحساسية، قد لا يظهر أي رد فعل، إلا أن الجهاز المناعي يتعرف عليه بمرور الوقت ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة لمهاجمته عند التعرض له مرة أخرى، وهي العملية المعروفة بالتحسس.

ويمكن أن يؤدي التعرض المتكرر إلى ردود فعل تحسسية أكثر حدة، وقد تكون بعض أنواع الحساسية موسمية، مثل حمى القش التي تبلغ ذروتها بين أبريل ومايو بسبب ارتفاع تركيز حبوب اللقاح في الهواء.

الأعراض المرتبطة بالحساسية

تعتمد الأعراض على نوع مسببات الحساسية، وتشمل:

الغبار وحبوب اللقاح: انسداد الأنف، الحكة، سيلان الأنف، دموع العينين، والسعال.

الأطعمة: القيء، تورم الفم والوجه، تقلصات المعدة، الإسهال، وضيق التنفس.

لدغات الحشرات: تورم في موضع اللدغة، انخفاض ضغط الدم، ضيق التنفس، وطفح جلدي.

الأدوية: طفح جلدي، أزيز في الصدر، حكة، وتورم الوجه واللسان.

الحساسية المفرطة

تُعد الحساسية المفرطة أخطر أشكال رد الفعل التحسسي، حيث يمكن أن تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها سريعًا.

وتظهر الأعراض عادةً في غضون دقائق أو ساعات من التعرض لمسبب الحساسية، وتشمل الطفح الجلدي، ضيق التنفس، انخفاض ضغط الدم، والتغير في معدل ضربات القلب.

أسباب الحساسية

يحدث رد الفعل التحسسي عندما ترتبط مسببات الحساسية بالأجسام المضادة من نوع، ما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين، الذي يسبب التورم وزيادة إنتاج المخاط في الأنف.