كيف يؤثر النوم على مستويات الكوليسترول؟

كتبت- هدى عبد الناصر:

الكوليسترول من أكثر العوامل التي تؤثر على صحة القلب وبالتالي كلما ارتفعت مستويات الكوليسترول الضار في الجسم تسبب ذلك في ظهور العديد من الآثار السلبية التي تزيد من فرص المضاعفات الصحية. تتأثر مستويات الكوليسترول بنمط الحياة، ويعد النوم أحد العوامل التي تنعكس على مستويات الكوليسترول.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي مدى تأثير النوم على مستويات الكوليسترول بالجسم وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

كيف تؤثر قلة النوم على مستويات الكوليسترول؟

أظهرت نتائج بعض الدراسات أن هناك علاقة قوية بين النوم ومستويات الكوليسترول في الدم، حيث أن الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كافي يكون لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار في الدم، والقليل من مستويات الكوليسترول الجيد، ومن ثم تراكم الكوليسترول في الشرايين مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: أعراض الكوليسترول على الوجه

هل النوم الزائد يؤثر على الكوليسترول؟

قد يؤثر النوم الزائد على مستويات الكوليسترول أيضًا، إذ أثبتت نتائج بعض الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من 8 ساعات في الليلة الواحدة يكون لديهم مستويات منخفض من الكوليسترول الجيد، على عكس الأشخاص الذين ينامون ساعات أقل من ذلك، ومن ثم ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وبالتالي سهولة الإصابة ببعض الأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.

نصائح لتحسين جودة النوم والكوليسترول معًا

هناك العديد من النصائح التي يساعد اتباعها في السيطرة على مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، وتقليل فرص زيادة الكوليسترول الضار، وكذلك تحسين جودة النوم، مما يود بالنفع على الصحة العامة للجسم، ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:

- الحرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات في كل ليلة.

- النوم في وقت محدد والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

- مراعاة النوم في بيئة مريحة ومظلمة وهادئة.

- تجنب الكافيين قبل النوم.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- الابتعاد تمامًا عن التدخين قبل النوم.

- تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

- الحفاظ على وزن صحي.

- الحد من التوتر قدر الإمكان.

- الحرص على الاسترخاء قبل النوم.

- الابتعاد عن استعمال الهاتف قبل النوم.

- الخضوع لفحص الكوليسترول بشكل دوري، واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض.