أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لو بتنسى.. 10 طرق سحرية لتقوية الذاكرة

02:59 م الأحد 03 نوفمبر 2024

تقوية الذاكرة

كتب - الكونسلتو

مع تسارع وتيرة الحياة وتزايد الضغوط، يزداد اهتمام الكثيرين بتحسين الذاكرة، حيث تشكل الذاكرة عنصراً أساسياً في التعلم، وأداء المهام اليومية، والتفاعل مع الآخرين. وتتأثر بالعديد من العوامل، مثل التوتر، والتغذية، والنوم، ومستوى النشاط البدني.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" 10 طرق لتحسين الذاكرة، وفقاً لما أورده موقع "WebMD".

تناول الفيتامينات الضرورية

تلعب الفيتامينات دوراً رئيسياً في دعم الذاكرة، وتُظهر الدراسات أن نقص "فيتامين د" يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بينما يقلل "فيتامين ك" من هذا الخطر بنسبة 20%. كما أن "فيتامينات ب" تساعد في إبطاء التدهور المعرفي، وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.

الاستفادة من تقنيات التذكر

تقنيات التذكر، مثل الاختصارات والجمل المنظمة، تساعد في تذكر المعلومات؛ على سبيل المثال، تساعد كلمة "HOMES" في تذكر البحيرات العظمى. تساهم هذه التقنيات في ترتيب المعلومات لسهولة استرجاعها.

التحفيز الذهني بالتمارين

كما تحتاج العضلات إلى تمارين، يحتاج العقل إلى أنشطة تحفّزه، مثل حل الألغاز والقراءة والعزف على الآلات الموسيقية. هذه الأنشطة تحافظ على الخلايا العصبية نشطة وتعزز التواصل بينها، مما يساهم في الحفاظ على حدة العقل.

تناول أطعمة مفيدة للدماغ

الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل الفراولة والتوت والكرفس، تحسّن الذاكرة. وتشير الدراسات إلى أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يقلل خطر مشكلات الذاكرة بنسبة 19%.

تعلم مهارات جديدة

اكتساب مهارات جديدة يعزز مرونة الدماغ، ويحفّزه على بناء شبكات عصبية جديدة. يمكن تعلم العزف على آلة موسيقية أو الانضمام لدروس رياضية، مما يساعد الدماغ على النشاط الدائم.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني يحسن صحة الدماغ، ويقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 88%. ويساهم في تأخير ظهور أعراضه لأكثر من 10 سنوات، نظراً لدوره في تحسين الدورة الدموية وتحفيز الدماغ.

التواصل الاجتماعي

التفاعل مع الآخرين يقوي الروابط الاجتماعية ويحمي من العزلة، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50%. يمكن ممارسة الأنشطة اليومية مع الأصدقاء، مثل تكوين نوادي للقراءة.

التنقل بدون GPS

التحدي المتمثل في الاعتماد على الخريطة الذهنية يعزز الذاكرة المكانية ويقوي مهارات التنقل، بينما الاعتماد المستمر على GPS يضعف هذه المهارات.

التدريب على استرجاع المعلومات

تكرار المعلومات بصوت عالٍ أو كتابتها يسهم في تثبيتها. يمكن تقسيم المعلومات الكبيرة إلى أجزاء، مثل تقسيم أرقام الهاتف، مما يسهل استرجاعها.

النوم الجيد

النوم الجيد أساسي للذاكرة، ويُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً. ولتوفير بيئة مناسبة، يُفضل إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم وضبط درجة حرارتها.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية