اكتئاب العيد- نصائح للوقاية منه

كتب- محمد أمين

يعاني البعض من تقلبات مزاجية، خلال أيام عيد الفطر المبارك، قد تصل لحد الاكتئاب، واضطرابات في النوم وأرق، وشعور بالحزن.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، نصائح للوقاية من اكتئاب العيد، بحسب موقع "Verywellmind".

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب العيد إلى متابعة طبية وتلقي مضادات الاكتئاب تحت إشراف مختص في الصحة النفسية. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض خفيفة، يمكن التخفيف منها باتباع النصائح التالية:

- الحدّ من المصاريف غير الضرورية والاكتفاء بشراء الأساسيات فقط.

- تجنب الكحوليات واستبدالها بمشروبات طبيعية وصحية كالعصائر الطازجة.

- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- تخصيص 15 إلى 20 دقيقة يوميًا لممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوغا والتنفس العميق، لتخفيف التوتر.

- تفادي العزلة والانفراد بالنفس.

- قضاء العيد بصحبة الأهل أو الأصدقاء المقربين.

- تقليل تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات.

- الاستحمام بماء دافئ للشعور بالراحة والحد من القلق والتوتر.

- الحرص على النوم لساعات كافية، بما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.

أعراض اكتئاب العيد

قد يعاني المصابون باكتئاب العيد من الأعراض التالية:

- الشعور بالحزن المستمر.

- صعوبة في التركيز.

- اضطرابات في الشهية، سواء بزيادة تناول الطعام أو فقدانه.

- مشكلات في النوم، مثل الأرق.

- الإحساس بالإرهاق المستمر.

- التوتر والقلق الزائد.

- الصداع المتكرر.

- العصبية والانفعال السريع.

- فقدان الشغف والاهتمام بالأشياء التي كانت تجلب السعادة.

أسباب اكتئاب العيد

قد ينشأ اكتئاب العيد نتيجة عدة عوامل، أبرزها:

- تغيير أنماط النوم خلال فترة العيد.

- ارتفاع المصاريف وزيادة الإنفاق المالي.

- عدم القدرة على أخذ إجازة خلال العيد.

- استهلاك المشروبات الكحولية.

- الإفراط في تناول الطعام، خصوصًا الحلويات.

تشخيص اكتئاب العيد

في كثير من الحالات، قد لا يكون المصاب على دراية بأنه يعاني من اكتئاب العيد، لذا يُنصح بمراجعة طبيب نفسي عند ملاحظة الأعراض السابقة، لتحديد العلاج الأنسب وفقًا لشدة الحالة وتأثيرها على الحياة اليومية.

ومن الجدير بالذكر أن بعض أعراض اكتئاب العيد قد تتشابه مع أعراض قصور الغدة الدرقية، لذا من الضروري طلب استشارة طبية لتحديد السبب بدقة، وتشير الدراسات إلى أن ظهور هذه الأعراض بشكل مفاجئ قد يكون مؤشرًا واضحًا على الإصابة بالاكتئاب.