5 فوائد تمرين قفز القرفصاء يوميا.. ماذا يحدث لجسمك؟

كتب- أحمد فوزي:

يستهدف تمرين القرفصاء بالقفز، الجزء السفلي من الجسم بالكامل، وصحة القلب والأوعية الدموية، وسعة الرئة، والقدرة على التحمل بشكل عام، علاوة على تأثيره على عضلات الأرداف والفخذين والساقين.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 5 أسباب تدفعك لممارسة تمرين القفز القرفصاء كل يوم لمدة 10 دقائق، وفقًا لـ"thehealthsite".

صحة القلب والأوعية الدموية

يُحسّن تمرين القفز القرفصاء، صحة القلب والأوعية الدموية، هذا يعني أن ممارسة هذا التمرين لمدة 10 دقائق أو أكثر يوميًا ستُحسّن صحة قلبك، ويزيد هذا التمرين من معدل ضربات القلب، وبالتالي قوته، كما يُحسّن الدورة الدموية ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

صحة العظام

ويعزز هذا التمرين قوة الجزء السفلي من الجسم، ويستهدف عضلات الفخذ الرباعية، وأوتار الركبة، والأرداف، وعضلات الساق، بممارسته بانتظام، ستكتسب عضلات قوية، وصحة عظام أفضل، وأداءً رياضيًا أفضل، وثباتًا وتوازنًا.

السرعة وخفة الحركة

يزيد هذا التمرين من القوة الانفجارية في الجسم، لممارسة تمرين القرفصاء بالقفز، تحتاج إلى حركات سريعة ومتفجرة، هذا اختبار لقدرتك على أداء حركات سريعة وقوية، مما يؤدي إلى تحسين القوة والسرعة وخفة الحركة.

فقدان الدهون

بما أن تمارين القرفصاء القفزية تُعدّ تمرينًا شاملًا للجسم، يجمع بين القوة وشدّة القلب والأوعية الدموية، فهي فعّالة في حرق السعرات الحرارية، ويمكن أن تُسهم الممارسة المُنتظمة في فقدان الدهون والتحكم في الوزن بشكل عام.

تتطلب تمارين القرفصاء القفزية تنشيط عضلات الجذع لتحقيق التوازن والتحكم أثناء الحركة، مع مرور الوقت، يُحسّن هذا من قوة الجذع واستقراره، مما يُحسّن وضعية الجسم، ويقي من الإصابات، ويحسّن تنسيق الجسم بشكل عام.

كيفية أداء تمرين القفز القرفصاء دون مساعدة مدرب؟

تبدو تمارين القرفصاء القفزية صعبة للغاية، وقد لا تتمكن من ممارستها دون مساعدة مدرب أو خبير لياقة بدنية، لكن هذا ليس صحيحًا، إنها تمارين قوية، ولكن يمكن أداؤها بسهولة إذا وضعت بعض النصائح في اعتبارك.