الفوائد العلاجية للكركم- 10 أمراض قد يشفيك منها
الكونسلتو
يعتبر الكركم من الأعشاب المفيدة لصحة الإنسان، لأن مركب الكركمين المتوفرة به يتميز بقدرة كبيرة على علاج والوقاية من بعض الأمراض.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز الحالات التي يمكن للكركم علاجها، وفقًا لموقع "Health".
الفوائد العلاجية للكركم
1- علاج التهاب المفاصل
يلعب الكركم دورًا كبيرًا تقليل التهاب المفاصل وتخفيف الألم والتورم المصاحبين له، لأن الكركمين يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات.
وفي بعض الدراسات، وجد الباحثون أن الكركم يمكن أن يخفف أعراض التهاب المفاصل بنفس فعالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبآثار جانبية أقل.
وكشفت مراجعة لـ29 دراسة أن الكركم يقلل بشكل كبير من الألم في خمسة أنواع من التهاب المفاصل، وتشمل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب المفاصل العظمي.
- التهاب الفقار اللاصق AS.
- التهاب المفاصل مجهول السبب عند الأطفال.
- النقرس.
وأظهرت المراجعة أن المشاركين شهدوا تحسنًا كبيرًا في شدة الألم، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الالتهاب عند تناول مكملات الكركم بدون أي آثار جانبية.
2- علاج أمراض القلب
بحسب الأبحاث، يساعد الكركم على دعم صحة القلب بكفاءة عالية عن طريق:
- تقليل الالتهاب.
- تحسين وظيفة الأوعية الدموية.
وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الكركمين تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء والاتساع، مما يساهم في تحسين صحة القلب عامة وضغط الدم بشكل خاص.
ونجح الكركم في دراسة سابقة في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 65% لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة مجازة القلب، عندما تم تناوله قبل بضعة أيام من العملية وبعدها.
ويساهم الكركم في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
3- علاج مرض التهاب الأمعاء IBD
تناول الكركم بجانب العلاجات القياسية لالتهاب الأمعاء يساعد على المريض على الشعور بالتحسن، لأن الكركمين يعزز فعاليتها بالجسم، فضلًا عن قدرته على التحكم في أعراض المرض.
ولاحظ الباحثون في تحليل تلوي لست دراسات أن مكملات الكركمين تقلل بشكل كبير من أعراض التهاب القولون التقرحي وتمنعها من التفاقم.
وفي دراسة استمرت 12 أسبوعًا على أشخاص يعانون من مرض كرون، اكتشف الباحثون أن تناول 360 ملليجرام من مكملات الكركمين يوميًا ساهم في تحسين الأعراض لديهم.
وبحلول الأسبوع الثاني عشر، اختفت الأعراض تمامًا لدى 40% من المشاركين.
اقرأ أيضًا: الكركم الطازج Vs المطحون- أيهما أفضل لصحتك؟
4- علاج الأمراض العصبية التنكسية
للكركم تأثيرات إيجابية على الأمراض العصبية التنكسية، حيث يمنعها من التطور ويقلل من التهاب الدماغ، بالإضافة إلى دوره في تعزيز فعالية العلاجات القياسية الخاصة بها.
وأثبتت الأبحاث أن الكركمين يمكن أن يحمي خلايا الدماغ من التلف، مما قد يساعد على إبطاء التدهور المعرفي لدى المصابين بمرض ألزهايمر.
5- علاج الاكتئاب
يزيد الكركمين من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF، وهو بروتين يدعم نمو وبقاء خلايا الدماغ. عادةً ما تكون نسبته منخفضة لدى مرضى الاكتئاب.
وتشهد أعراض الاكتئاب تحسنًا كبيرًا عند تناول الكركمين بمفرده أو استعمال مع مضادات الاكتئاب، نقلًا عن بعض الدراسات التي أجريت على مرضى الاكتئاب السريري.
6- علاج الحساسية
يمكن للكركم السيطرة على استجابة الجهاز المناعي لمسببات الحساسية، بفصل خصائصه المضادة للالتهابات، التي تساعد على تثبيط إطلاق مادة الهيستامين وتقليل التهابات الجهاز التنفسي، مما يقلل من احتقان الأنف والعطس.
قد يهمك: الكركم.. الصيدلية الذهبية لعلاج الأمراض
7- علاج أمراض الجلد الالتهابية
الخصائص المضادة للالتهاب والأكسدة التي يتميز بها الكركم تجعله من الأعشاب الفعالة في تقليل التهاب الجلد وتعزيز وتيرة الشفاء منه.
وتوفر كريمات الكركمين الموضعية أو مكملات الغذائية الفموية راحة كبيرة للأشخاص المصابين بحالات جلدية مزمنة، مثل مرضى الإكزيما والصدفية.
ويمكن أن يكون الكركم بديلًا طبيعيًا للعلاجات القائمة على الستيرويد، مثل كريمات الكورتيكوستيرويد.
8- علاج السرطان
تشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون مفيدًا لتعزيز فعالية علاجات السرطان، مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي، وتخفيف آثارها الجانبية، كالإسهال والعثيان وفقدان الوزن.
ومع ذلك، لا يزال الكركم بحاجة لمزيد من البحث والدراسة، للوصول لمزيد من النتائج عن إمكانياته في علاج السرطان والوقاية منه.
9- علاج السكري من النوع الثاني
يعمل الكركمين على تحسين استجابة خلايا الجسم للإنسولين، عن طريق مساعدتها على امتصاص السكر بكفاءة أكبر. ويساهم في دعم الإنزيمات التي تعالج السكري.
كما يقلل الكركمين من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، نظرًا لقدرته على خفض الالتهاب وحماية البنكرياس.
10- علاج أمراض الجهاز التنفسي
يساهم الكركم في تهدئة الالتهاب في ممرات الهوائية، مما يساعد على التنفس بسهولة وتقليل بعض الأعراض، مثل السعال وصفير الصدر.
وتؤكد بعض الدراسات أن الكركم قد يساعد على تقليل المواد الالتهابية في الجسم، التي تسبب التورم والتهيج للرئتين والممرات الهوائية.
ويوفر الكركمين حماية للرئتين ضد التلف الناتج عن التعرض طويل الأمد للسموم، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
قد يهمك أيضًا: الكركم النقي والمغشوش- 6 طرق للتفرقة بينهما
فيديو قد يعجبك: