أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرض السكري- مضاعفات لاتتوقعها على العظام وطبيبة توضح

03:17 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

تأثير خطير للسكري على العظام

كتب الكونسلتو

يزيد مرض السكري بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام، مما يؤدي إلى كسور حتى مع كثافة العظام الطبيعية. كما يساهم ارتفاع نسبة السكري في الدم واختلال توازن الأنسولين والالتهاب وزيادة مخاطر في ضعف العظام بحسب تقرير نشرته تايمز أوف انديا

كيف يؤثر مرض السكري على صحة العظام

يشتهر مرض السكري بجلب مضاعفات مثل الأعصاب والقلب والأوعية الدموية والتلف البصري. ومع ذلك، فإن آثاره على الجهاز العضلي الهيكلي، وخاصة على هشاشة العظام، لا يتم ذكرها كثيرًا، ولكنها تظل بنفس الأهمية. لقد ثبت أن كلا النوعين من مرض السكري، النوع 1 والنوع 2، يعرضان الأفراد بشكل كبير لأمراض العظام مثل هشاشة العظام والكسور الهشة.

الآليات التي تربط بين مرض السكري وهشاشة العظام

- سكر بروتينات العظام:

يؤدي ارتفاع سكر الدم المزمن إلى زيادة مستوى المنتجات النهائية المتقدمة (AGEs) داخل العظام. تمنع AGEs جودة الكولاجين، مما يجعل عظام هشاشة العظام أكثر عرضة للكسر، وبالتالي يمكن أن تنشأ مضاعفات مرض السكري حتى عندما يكون BMD طبيعيًا. في بعض الأحيان، يشار إليه باسم «هشاشة الهيكل العظمي».

- ارتفاع سكر الدم الذي يؤدي إلى خلل في أرومة العظام:

أرومة العظام هي الخلايا المسؤولة عن تكوين عظام جديدة. يخلق مرض السكري بيئات عالية تركيز الجلوكوز، مما يغير أرومات العظام مما يسمح لها بقدرات محدودة في النمو، مما يسمح بعدم التوازن في تكوين العظام والارتعاش. وبالتالي، بسبب نقص التحفيز، فإن عملية بناء العظام ليست نشطة بالكامل وتؤدي إلى انخفاض معدل دوران العظام وسوء جودة العظام.

- الأنسولين وضعف العظام

الهرمون البنائي الذي يعزز تكوين العظام هو الأنسولين. غالبًا ما يتم تقليل نمو العظام وكثافتها في مرض السكري من النوع 1 بسبب عدم كفاية تخليق الأنسولين.

السكري من النوع الأول هو الأخطر

من جانبها أكدت الدكتورة ايناس شلتوت أستاذ الغدد الصماء والسكري للكونسلتو أن النوع الاول للسكرى هو الاخطر لأنه مرض مناعي حيث تهاجم خلايا الجهاز المناعي للجسم خلايا البنكرياس وتدمرها مما يجعلها تتوقف عن انتاج الانسولين

ولفتت شلتوت أن السكري من النوع الأول يصيب الأطفال والشباب بنسبة كبيرة أما النوع الثاني فهو الأكثر انتشارا بين الأطفال والشباب لكن نتيجة لوجود بعض العوامل المتسببة في الإصابة، بالنوع الاول مثل السمنة، والعوامل الوراثية، وارتفاع ضغط الدم، وُجد أنه قد يصيب أيضًا الشباب والأطفال، حيث قد يعاني بعضهم من تلك الأسباب.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية