معقم اليدين

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الإسعافات الأولية الواجب اتباعها عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

صارت سلالة كورونا الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا في المملكة المتحدة، مصدر قلق لجميع سكان العالم، خاصةً بعدما أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها أكثر قدرة على الانتشار بين البشر، ولكنها لا تسبب درجة أشد من المرض.

البكتيريا والفيروسات ليست الكائنات الدقيقة الوحيدة التي تهدد صحتك في فصل الشتاء، بل من الممكن أن تتسلل الجراثيم أيضًا داخل جسدك وتصيبك بالأمراض، خاصةً أن برودة الطقس تزيد من نشاطها وتجعلها أكثر خطورة.

يعتمد معظم الأشخاص على الكحول الإيثيلي كبديل لغسل اليدين بالماء الجاري والصابون، خاصةً عند التواجد خارج المنزل، ولكن هناك أخطاء يجب الحذر من الوقوع فيها عند استخدامه.

منذ بداية جائحة كورونا أكد الخبراء والمؤسسات الصحية أن غسل اليدين من أفضل وسائل مكافحة الفيروس القاتل الجديد، وأن معقمات الأيدي يمكن أن تساعد أيضا في حال كنت خارج المنزل.

انطلقت أمس الأحد، أولى امتحانات الثانوية العامة، ومعها ظهرت مجموعة من الممارسات الخاطئة التي ارتكبها بعض الطلاب، وجعلتهم عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد أكثر من غيرهم.

وسط استمرار جائحة كورونا، يشدد الخبراء على أن غسل اليدين بالصابون والماء بشكل متكرر، هو أفضل وأسهل الطرق للمساعدة في منع الإصابة بـ"كوفيد-19".

وسط قلق ومخاوف من انتشار فيروس كورونا، زداد الإقبال على شراء معقم الأيدي، كحل وقائي في حالة عدم توافر المياه اللازمة لغسل اليدين، والتخلص من البكتيريا والفيروسات العالقة بها.

يفضل الكثير من الأشخاص استخدام سوائل تعقيم اليدين، اعتقادًا منهم أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون في تطهير الجلد من الجراثيم والميكروبات، ولكن، هل تجدي مثل تلك السوائل النتيجة المطلوبة؟

في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد في تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة في دول متفرقة حول العالم، يواصل العلماء محاولات الوصول إلى وسائل فعالة تساعد على الوقاية من الفيروس الغامض، لحين التوصل للعلاج المناسب، ومنها استخدام