الطفح الجلدي عند الشعور بالتوتر.. إليك الأسباب

كتبت - هدى عبد الناصر

الطفح الجلدي من أكثر المشكلات الصحية التي تقابل العديد من الأشخاص نتيجة لرد فعل من الجسم، يتطلب الانتباه جيدًا للجسم من الداخل والتعرف على السبب الرئيسي وعلاجه بشكل سريع.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب الطفح الجلدي عند التوتر وفقًا لما ذكره موقع "medicalnewstoday".

أسباب الطفح الجلدي عند التوتر

عادة ما يقوم الجسم بإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين عند الشعور بالتوتر، وبالتالي تؤثر هذه الهرمونات إلى مجموعة من التفاعلات في الجسم بما في ذلك:

1- إطلاق الهيستامين

يعتبر الهيستامين مادة كيميائية يفرزها جهاز المناعة استجابة لمسببات الحساسية أو الالتهابات، وفي حالات التوتر، يمكن أن يؤدي إطلاق هرمونات التوتر إلى إفراز الهيستامين بكميات أكبر.

اقرأ أيضًا: احذر التوتر- طبيب: يهددك بمرض جلدي مزعج

2- زيادة تدفق الدم إلى الجلد

يمكن أن يؤدي التوتر إلى توسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة ويسبب بعض الأعراض مثل الاحمرار والانتفاخ المصاحب للطفح الجلدي.

قد يهمك: لتنشيط الدورة الدموية- تناول هذه المكملات الغذائية

3- تنشيط الخلايا المناعية

قد يؤثر التوتر على جهاز المناعة بشكل كبير ويجعله أكثر حساسية، مما يؤدي إلى حدوث رد فعل التهابي في الجلد وظهور الطفح الجلدي عند التوتر.

قد يهمك أيضًا: يتكون من 6 أعضاء حيوية.. كيف يكافح الجهاز المناعي الفيروسات؟

4- زيادة شدة الأعراض الجلدية

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن التوتر يمكن أن يزيد من تفاقم أعراض بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية وبالتالي يظهر الطفح بشكل أكثر حدة ويثير الانزعاج والقلق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

على الرغم من أن الطفح الجلدي الناتج عن التوتر غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه بمجرد انخفاض التوتر إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض من بينها:

- انتشار الطفح الجلدي على مساحة كبيرة من الجلد.

- ظهور أعراض مصاحبة للطفح مثل ضيق التنفس، تورم في الوجه أو الشفتين، الدوخة، والحمى.

- استمرار الطفح الجلدي لأكثر من بضعة أيام دون تحسن.

- زيادة الحكة الشديدة في الجسم قد تؤثر على الأنشطة الحياتية.

اقرأ أيضًا: بالصور| أشهر 10 أنواع للطفح الجلدي

نصائح للتعامل مع الطفح الجلدي الناتج عن التوتر

هناك العديد من النصائح الطبية التي يجب الحرص على اتباعها عند المعاناة من الطفح الجلدي الناتج عن التوتر، حيث تتضح في:

- التعامل مع التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، والتمارين الرياضية، والحصول على قسط كافي من النوم.

- تجنب الحكة لزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

- استعمال الكمادات الباردة على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة والالتهاب.

- الحرص على ارتداء ملابس فضفاضة لتجنب تهيج الجلد.

- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.

قد يهمك: أعراض مزعجة للطفح الجلدي الحراري- هكذا تتغلب عليه