خبراء تغذية يحذرون من هذه الأخطاء عند تحضير وتناول الفتة
كتب - محمد أمين:
تعتبر الفتة من الأكلات الشعبية التي يشتهر بها عيد الأضحى المبارك، تتميز بمذاقها اللذيذ، لذلك تشهد إقبالًا كبيرًا على تناولها بجانب اللحم أو الكوارع.
اقرأ أيضًا: قنبلة أمراض.. 6 أكلات شعبية توقف عن تناولها
ويرتكب معظم الأشخاص أخطاء عند تحضير وتناول الفتة، تجعلها طعامًا مضرًا للجسم، حسبما ذكرت الدكتورة هالة عسكر، استشاري التغذية العلاجية.
وأوصت عسكر بتحميص خبز الفتة، لأن قليه في الزيت أو الزبدة يرفع سعراته الحرارية ويكسبه مستويات عالية من الدهون المشبعة أو المتحولة، ما يؤدي إلى:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
- ارتفاع سكر الدم.
قد يهمك: كم سعرة حرارية في الفتة؟
وأوضحت استشاري التغذية العلاجية أن اللحوم الحمراء في حد ذاتها تحتوي على الدهون المشبعة، التي تتضاعف نسبتها عند قليها في السمن، مشددة على ضرورة سلقها.
وأشارت إلى أهمية الانتباه للكمية المستهلكة من الفتة، لأن تناولها بشكل مفرط يشكل ضغطًا كبيرًا على صحة المعدة والأمعاء، مما يسبب عسر الهضم والإمساك وانتفاخ البطن.
وناشدت هالة عشاق الفتة في العيد بتناول السلطة بجانبها، لإمداد الجسم بالألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم.
قد يهمك: كيفية تحضير الفتة بشكل صحي
واتفقت معها الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والبكتيريا والمناعة، محذرةً من تناول الفتة أول أيام عيد الأضحى على معدة فارغة.
وأوضحت نهلة أن تناول فتة العيد على الريق يهدد الجهاز الهضمي باضطرابات مزعجة، منها:
- الحموضة.
- التهاب المعدة.
- التلبك المعوي.
وأكدت استشاري التغذية والمناعة أن وجبة الإفطار يجب أن تكون خفيفة على المعدة والأمعاء، مثل تناول الفول مع الخبز أو الزبادي مع ثمرة فاكهة.
قد يهمك أيضًا: ماذا يحدث للحامل عند تناول الفتة؟
وفي سياقٍ متصل، كشف الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن "العيش البلدي" أفضل من الخبز الأبيض في تحضير الفتة، لأن الأول يتميز بمحتواه العالي من الألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة.
وشدد ناجي على ضرورة سلق أرز الفتة بدلًا من طهيه بالسمن أو الزبدة، للتقليل من نسبة الدهون التي تحتوي عليها، ومن ثم الحفاظ على صحة القلب والجهاز الهضمي وتجنب السمنة.
أقرأ أيضًا: في عيد الأضحى.. هؤلاء ممنوعون من تناول الفتة
فيديو قد يعجبك: