السلمون،فوائد غير متوقعة لصحة قلبلك

كتب: أحمد فوزي

النظام الغذائي الغني بالأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، يقدم فوائد صحية بارزة، بما في ذلك خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

ويستعرض "الكونسلتو"، في التقرير التالي، فوائد السلمون والأسماك الدهنية، تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الأوعية الدموية، وفقًا لـ "American College of Cardiology"

أحماض أوميجا-3 الدهنية

تحتوي هذه الأسماك على كميات كبيرة من أحماض أوميجا-3 الدهنية، التي تلعب دوراً محورياً في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الأوعية الدموية.

فوائد السلمون لصحة القلب وضغط الدم

السلمون يُعد من أغنى المصادر بأحماض أوميجا-3، التي تساعد على خفض ضغط الدم عن طريق تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، علاوة على ذلك يحتوي السلمون على مستويات عالية من البروتين والبوتاسيوم، مما يزيد من حماية الجسم ضد ارتفاع ضغط الدم ويُساهم في الحفاظ على كتلة العضلات وحمايتها من الهشاشة.

اقرأ أيضًا: السلمون يساهم في خفض ضغط الدم

تحسين صحة القلب

إلى جانب الأسماك الدهنية، أظهرت الأبحاث أن عصير الرمان يحتوي على مضادات أكسدة تساعد على خفض ضغط الدم، كما يبرز الكالسيوم الغذائي كعنصر أساسي لصحة القلب، فقد كشفت دراسة نشرت في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب أن تناول كميات كافية من الكالسيوم يقلل من تكلس الشرايين ويحسن وظائف الأوعية الدموية، ما يعزز الوقاية من أمراض القلب.

يجمع النظام الغذائي الغني بالأسماك الدهنية، الكالسيوم، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الرمان، بين فوائد عديدة تحمي صحة القلب وتقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وتبرز هذه الخيارات كعناصر أساسية في نظام غذائي متوازن يعزز الصحة العامة.

اقرأ أيضَا: تصلب الشرايين.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

مخاطر تصلب الشرايين

في إطار الجهود الطبية لفهم مخاطر أمراض القلب، يُستخدم اختبار الكالسيوم لتقييم تراكم الترسبات في الشرايين التاجية، فالأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الكالسيوم الغذائي يعانون من تراكم أقل للكالسيوم في شرايين القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

جرعات الكالسيوم الموصى بها

ينصح الخبراء بتناول الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل منتجات الألبان، والخضروات الورقية، وحليب اللوز المدعّم، في الوقت الذي تُوصي فيه الإرشادات بالحصول على 1000-1200 ملليجرام يومياً، حسب العمر والجنس، كما يُفضل تقليل الاعتماد على المكملات الغذائية إلا تحت إشراف طبي.