الكمامة الطبية

أصيب بعض الأشخاص بفيروس كورونا المستجد، رغم حرصهم الشديد على ارتداء الكمامة الطبية، ملقين اللوم على عدم فعاليتها.

بما أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى علاج نهائي لفيروس كورونا المستجد، فإن الحصول على التطعيم بات أمرًا ضروريًا، لتحييد انتشار عدوى كوفيد-19 وتقليل معدل الإصابة والوفاة بها على مستوى العالم.

تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان المبارك، المتوقع أن يكون أول أيامه الثلاثاء المقبل، وتزامنه مع انتشار فيروس كورونا المستجد، يحتم علينا أن نلتزم بمجموعة من الإرشادات، لتقليل فرص الإصابة بعدوى كوفيد-19.

كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن ارتداء كمامتين، واحدة طبية وأخرى قماشية، قد يساعد على منع جزئيات الهواء المحملة بعدوى كوفيد-19، من دخول الجسم، بنسبة 92.5%.

كشف دراسة يابانية حديثة، أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأسود بصورة يومية، أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما جاء بوسائل إعلام روسية.

صارت سلالة كورونا الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا في المملكة المتحدة، مصدر قلق لجميع سكان العالم، خاصةً بعدما أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها أكثر قدرة على الانتشار بين البشر، ولكنها لا تسبب درجة أشد من المرض.

يشكو بعض الأشخاص من تعرّض الكمامة للبلل في فصل الصيف، نتيجة التعرق الزائد بفعل ارتفاع حرارة الطقس، الأمر الذي يستوجب تبديلها بواحدة أخرى على الفور، لأن الرطوبة تفقدها فعاليتها وتجعلها بيئة جاذبة للبكتيريا والفيروسيات.

الفيروس التاجي يكون موجودًا على مقاعد المرحاض، بارتفاع 3 أقدام "ما يعادل متر"، وبهذا الشكل، يمكن لأي شخص استنشاقه بسهولة.

ارتداء الكمامة الطبية لم يعد أمرًا اختياريًا، بل صار من الأمور الهامة التي يشترطها أصحاب المقاهي والكافيهات على الزبائن، للسماح لهم بالدخول وتناول المشروبات، كإجراء احترازي يمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

يتزامن فصل الصيف هذا العام مع انتشار فيروس كورونا المستجد، لذلك يجب أن نكون حارصين على اتباع الإجراءات الوقائية عند التنزه بالمصايف والنزول بالفنادق، لتجنب الإصابة بعدوى كوفيد-19.