أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بخلاف الوقاية.. أسباب أخرى تدفعك لتلقي لقاح كورونا

06:03 م الأربعاء 28 أبريل 2021

التعطيم ضد كورونا

كتبت - ياسمين الصاوي:

بما أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى علاج نهائي لفيروس كورونا المستجد، فإن الحصول على اللقاح المضاد له بات أمرًا ضروريًا، لتحييد انتشار عدوى كوفيد-19 وتقليل معدل الإصابة والوفاة بها على مستوى العالم.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز الأسباب التي تدفع الكثيرين إلى تلقي لقاح كورونا، وفقًا لموقع "Health".

1- الوقاية من كورونا

يلعب لقاح كورونا دورًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة بالفيروس التاجي، حيث يتفاعل مع الجهاز المناعي، لتحفيزه على إنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة العدوى.

ولضمان الحصول على فعالية اللقاح كاملة، يجب تلقي الجرعة الأولى، مع الوضع في الاعتبار أنه من المرجح أن تصاب بالفيروس المستجد، لأن الاستجابة المناعة لا تتشكل في الجسم إلا بعد مرور أسبوعين.

أما الجرعة الثانية، ينبغي أن يكون موعد التطعيم بها بعد 3 أسابيع أو شهر من تلقي الجرعة الأولى.

اقرأ أيضًا: الآثار الجانبية للقاح كورونا.. هل عدم ظهورها يدل على أنه غير فعال؟

2- الوقاية من مضاعفات كورونا

يحد لقاح كورونا من خطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19، مثل الالتهاب الرئوي، مما يقلل من الحاجة للمكوث في المستشفى أو الخضوع لأجهزة التنفس الصناعي أو التعرض للوفاة.

3- خلع الكمامة الطبية

يعتبر تلقي لقاح كورونا خطوة في طريق استنئاف الحياة الطبيعية مرة أخرى، لأن زيادة عدد الأشخاص الحاصلين على التطعيم يسرِّع من تشكيل مناعة القطيع، وهو ما يساعد على تقليل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، بما في ذلك ارتداء الكمامة.

قد يهمك: هل يمكن الاستغناء عن الكمامة الطبية بعد تلقي لقاح كورونا؟

4- مقابلة الأقارب والأصدقاء بأمان

بعد تلقي جرعتي لقاح كورونا، يمكن مقابلة الأقارب والأصدقاء ممن تلقوا اللقاح أو الأقل عرضة للإصابة بالفيروس، دون الحاجة لارتداء الكمامة أو الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي.

5- لا تحتاج للعزل بعد الاختلاط بالمرضى

لا يحتاج الشخص الحاصل على لقاح كورونا إلى عزل نفسه عن الآخرين، إذا تعامل مع أحد المصابين بعدوى كوفيد-19، لأن جسمه صار محصنًا ضد الإصابة بالفيروس المستجد.

قد يهمك أيضًا: قبل الحصول عليه.. دليلك الغذائي لزيادة فعالية لقاح كورونا

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية