تغذية الطفل

تمارس الأمهات بعض السلوكيات الخاطئة، على رأسها إعطاء الماء للرضيع خلال فصل الصيف، معتقدة أن ذلك يحميه من الجفاف ويخلصه من العطش وذلك قبل أن يُكمل 6 أشهر رغم الأضرار التي يمكن أن تصيبه.

عند الولادة تقل أوزان بعض الأجنة عن المعتاد، ما يصيب الأبوان بالقلق والخوف على حالته، لكن هذه المشكلة يمكن حلها بدخول الطفل للحضّانة واتباع تعليمات الطبيب المختص.

إدخال الطعام الصلب للرضع أمر يشغل بال الأمهات، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن لبن الأم يكفي لتغذية الطفل في الستة شهور الأولى دون الحاجة لإدخال أي عناصر أخرى

استفادة الطفل من الوجبة المقدمة له لا يتوقف على نوعية الطعام فقط، بل على القيمة الغذائية التي تحتويها هذه الوجبة

النظام الغذائي الصحي يساعد في نمو الطفل بشكل سليم وله دور في رفع مناعته ووقايته من بعض المشاكل الصحية، كفقر الدم أو الأنيميا، لذلك يجب أن تضع الأم في اعتبارها بعض الأمور والنصائح الخاصة بتغذية الطفل.

تقر منظمة الصحة العالمية بعدم إدخال أي طعام للطفل قبل إتمامه 6 شهور، لأنه يأخذ كل احتياجاته من العناصر الغذائية من الرضاعة الطبيعية.. ولكن بعد إتمامه 6 شهور هل يُتاح له تناول كل الأطعمة على اختلاف أنواعها؟

ضعف شهية طفل يعني عدم امداد الجسم بالعناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة لنموه بشكل صحي، ولا تعتبر الأدوية فاتحة الشهية حلا، نظرا لتأثيرها السلبي على المخ، فما هى البدائل التي يمكن اللجوء لها؟

أصبح «الكرش» شائعا بين الأطفال الصغيرة، وغالبًا ما يعتز الأمهات به لثبات تغذية طفلهم، وتكون هذه البطن البارزة في معظم الوقت أمر طبيعي

يحتاج الطفل عند بلوغه العام الأول إلى عدة عناصر غذائية مكملة، بجانب الوجبة الأساسية «لبن الأم»، لذلك يجب التنوع في وجبة فطوره ليستفيد جسمه بشكل أكبر.