تتحدث أثناء النوم؟.. إليك الأسباب والحلول

كتبت- ياسمين الصاوي

يعتبر التحدث ليلًا دون وعي واحدًا من اضطرابات النوم، ويشبه السير أثناء النوم، حيث لا يدرك صاحبه أنه يقوم بذلك تماما ولا يتذكره في صباح اليوم التالي.

يعاني الأشخاص المصابين باضطرابات النوم مثل توقف التنفس والسير ورؤية الكوابيس من زيادة فرص التحدث ليلًا بشكل أكبر، فضلًا عن المعاناة من أحد الأمراض العقلية مثل القلق والاكتئاب أو قلة وعدم كفاءة النوم أو التعرض للضغط العصبي أو الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقا لموقع "health line".

تتنوع مراحل وعدد مرات التحدث أثناء النوم، فالبعض يعاني من هذه المشكلة مرة شهريًا، والآخر يصاب بها مرة أسبوعيًا، وفي حالة تأثير هذه المشكلة على جودة النوم والتركيز في اليوم التالي والدخول في نوبات واضطرابات ليلية، فيراعى الذهاب إلى الطبيب، لكن إن كان يحدث على فترات طويلة، ولا يشكل أي مشكلة.

هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للتخلص من التحدث أثناء النوم، تشمل:

- الابتعاد عن مصادر الضغط العصبي والقلق.

- الابتعاد عن تناول الوجبات الدسمة قبل الذهاب إلى الفراش من أجل استرخاء أعضاء الجسم والحصول على نوم عميق وهادئ.

- ممارسة تمارين التأمل واليوجا وتقنيات التنفس بعمق.

- النوم 7 ساعات على الأقل كل ليلة.

- الحرص على نظافة الفراش للاستمتاع بنوم هادئ.

- تجنب تناول المنبهات والكافيين وبعض الأدوية.

- علاج الاضطرابات العقلية واضطرابات النوم تحت إشراف الطبيب المختص.