بعد الفسيخ والرنجة في العيد.. إليك 7 مشروبات هاضمة

مشروبات تساعد في تحسين عملية الهضم
كتب- أحمد فوزي:
مع حلول عيد الفطر المبارك، أقبل الناس على تغيير النظام الغذائي، وتغيير نوعيات الطعام، وبالتالي، يقابل الكثيرين مشاكل في الهضم، بسبب تغيير النظام الغذائي الذي كان يعتمد على أنواع ومواقيت معينة في رمضان، مما يسبب إرباك للجهاز الهضمي.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أفضل 7 مشروبات تساعد في تحسين عملية الهضم، خاصة بعد الوجبات التي لم يكن الجسم معتاد عليها خلال شهر رمضان، وذلك وفقًا لموقع "Very Well Health".
كومبوتشا
يتم تصنيع مشروب الكومبوتشا عن طريق تخمير الخميرة والبكتيريا بالشاي المحلى، وهو مشروب منعش وغازي قليلاً وغني بالبروبيوتيك.
البروبيوتيك هي بكتيريا حية صحية تُساعد على تحسين أداء الأمعاء، وتتعدد فوائد البروبيوتيك الصحية كالتالي:
- تُعزز جهاز المناعة.
- تُحسّن مستوى السكر في الدم.
- تُقلل الالتهابات.
- تُحسّن صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام.
شاي الزنجبيل
شرب شاي الزنجبيل الدافئ قبل أو أثناء تناول وجبة دسمة يُحسّن صحة الجهاز الهضمي ويمنع حرقة المعدة وآلام المعدة وعسر الهضم، ويرجع ذلك إلى أن جذر الزنجبيل يُحفّز تدفق اللعاب، وإنتاج العصارة الصفراوية، وعصارة المعدة، مما يُحفّز عملية هضم الطعام.
عصير الليمون
أثبت عصير الليمون قدرته على تهدئة المعدة والحفاظ على وظائف الجهاز الهضمي، ويستخدم لتخفيف أعراض بعض مشاكل المعدة، مثل الانتفاخ والإمساك، ويحتوي على مركب يُسمى السيترال، وهو مضاد للالتهابات، كما أنه خالٍ من الكافيين، مما يجعله مشروبًا مثاليًا بعد العشاء ويُساعد على النوم.
شاي النعناع
يحتوي النعناع على مواد كيميائية طبيعية تُحسّن صحة الجهاز الهضمي بتخفيف تقلصات الأمعاء، مما يُشعر الجسم بمزيد من الاسترخاء ويُسهّل هضم الطعام بعد تناوله، ولهذا السبب، وُجد أنه فعال على الأرجح في علاج متلازمة القولون العصبي.
شاي الشمر
بفضل غناه بالألياف، يُساعد الشمر على تخفيف الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى المُسببة للغازات، بالإضافة إلى الحفاظ على حركة الأمعاء بشكل سليم.
القهوة
تعمل القهوة كمليّن، فهي تُسرّع حركة الأمعاء، مع أنها تساعد على تنظيم حركة الأمعاء اليومية قبل الخروج، إلا أنه لا يجب الاعتماد عليها وحدها في عملية الهضم.
ماء
يُروَّج للماء كمساعد طبيعي للهضم، فهو مُكوِّن رئيسي لكل خلية تُبطِّن جهازك الهضمي، ما يعني أنك تحتاج إلى كميات كبيرة منه لتعمل هذه الخلايا، كما يُحافظ الماء على مرونة أنسجة جهازك الهضمي، ويُهيئ بيئةً تُسهِّل مرور الطعام.
فيديو قد يعجبك: