نصائح يجب مراعاتها عند إضافة الملح للطعام

كتب- أحمد فوزي:

يعد الملح جزء أساسي من نظامنا الغذائي، ويلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على وظائف الجسم، مثل توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية، وانقباض العضلات، ولكن مع توافر أنواعه العديدة، قد يكون اختيار الملح المناسب أمرًا صعبًا، من ملح الطعام التقليدي إلى ملح الهيمالايا الوردي العصري، يتميز كل نوع بخصائص فريدة وفوائد صحية.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، نصائح يجب مراعاتها عند إضافة الملح للطعام وعند اختيار نوع الملح من بين الأنواع المختلفة، وفقًا لـ"onlymyhealth".

كمية الملح التي يجب أن تستهلكها

توصي منظمة الصحة العالمية (WH) بتناول أقل من 5 جرامات "ملعقة صغيرة تقريبًا" من الملح يوميًا للحد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: الإفراط في ملح الطعام يهددك بمشكلة صحية خطيرة

عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الملح

جميع أنواع الملح تؤدي الغرض، ولكن من المهم اختيار النوع الأنسب لك، وعند اختيار الملح المناسب لك، يجب مراعاة بعض العوامل كالتالي:

الاحتياجات الصحية

إذا كنتَ معرضًا لخطر نقص اليود، فالملح المُعالج باليود خيارٌ ذكي، أما إذا كنتَ تُفضّل الخيارات غير المُصنّعة، فقد يكون ملح البحر أو ملح الهيمالايا الوردي أفضل.

التفضيلات الطهوية

لإضفاء نكهة مميزة على الأطباق، يمكنك استخدام الأملاح مثل ملح البحر أو ملح الهيمالايا الوردي للحصول على ملمس ونكهات فريدة.

ويعد ملح الطعام والملح المعالج باليود من أكثر الأنواع فعالية من حيث التكلفة، في حين أن الأملاح المتخصصة مثل ملح الهيمالايا وملح البحر قد تكون باهظة الثمن.

قد يهمك: ليس الإكثار فقط - مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بشدة

فوائد تناول ملح الطعام

- متوفرة بسهولة وبأسعار معقولة.

- مدعم باليود، الذي يساعد على منع الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود مثل تضخم الغدة الدرقية.

مساوئ استهلاك ملح الطعام

- تمت معالجته بشكل كبير، مما يزيل المعادن النادرة.

- يحتوي على إضافات مثل عوامل مضادة للتكتل.

- مناسب للأشخاص الذين لديهم إمكانية محدودة للوصول إلى الأطعمة الغنية باليود مثل المأكولات البحرية أو منتجات الألبان.