تجريف اللثة - متى يتم اللجوء إليه؟
كتبت - هدى عبد الناصر
تجريف اللثة من الإجراءات التي يحتاجها بعض الأشخاص ولكنه إجراء طبي يتم تحت إشراف الطبيب المختص وذلك للحد من ظهور أي مضاعفات صحية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بتجريف اللثة وفقًا لما ذكره موقع "webmd".
ما هو تجريف اللثة؟
تجريف اللثة هو إجراء طبي يتم فيه إزالة الطبقة الرقيقة من الأنسجة المصابة أو المتهيجة على سطح الجذر تحت خط اللثة، حيث تسمى هذه الطبقة الجير وتتكون من بكتيريا وبقايا طعام تلتصق بالأسنان وتسبب التهاب اللثة.
أهمية تجريف اللثة
عادة ما يتم تجريف اللثة للحصول على بعض الفوائد الصحية من بينها:
- علاج أمراض اللثة مثل التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
- منع تطور أمراض اللثة مثل التهاب دواعم الأسنان التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان.
- تحسين صحة الفم بشكل كبير من خلال تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.
- إزالة التصبغات والالتهابات التي يمكن أن تسبب احمرار وتورم اللثة.
كيف يتم إجراء تجريف اللثة؟
عادة ما يتم إجراء تجريف اللثة تحت إشراف الطبيب المختص من خلال التخدير الموضعي للمنطقة المراد علاجها لتجنب الشعور بأي ألم ثم استخدام أدوات خاصة لإزالة الجير والبلاك من الجذور ثم تنعيم سطح الجذر للسماح للثة بالالتصاق بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: تعاني من التهاب اللثة بعد تناول الطعام؟- إليك السبب
الآثار الجانبية لتجريف اللثة
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الإصابة ببعض الآثار الجانبية بعد إجراء تجريف اللثة من بينها:
- الحساسية المؤقتة بعد الإجراء مباشرة.
- التورم والنزيف وقد يختفي في خلال أيام.
- الشعور بالألم.
نصائح بعد تجريف اللثة
هناك بعض النصائح التي يساعد اتباعها في تجنب التعرض لأي مضاعفات صحية بعد إجراء تجريف اللثة من بينها:
- الحفاظ على نظافة الفم بالفرشاة والخيط بانتظام.
- تجنب الأطعمة الصلبة والحارة لمدة يومين على الأقل.
- استخدام غسول مناسب للفم تحت إشراف الطبيب المختص.
- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
فيديو قد يعجبك: