كيف يمكن للتوتر النفسي أن يزيد من مشاكل الأسنان واللثة؟

مشاكل النقسية وأمراض الأسنان
كتب: محمود رفعت
تعتبر صحة الفم والأسنان من أبرز العوامل التي تؤثر على حياة الأطفال، ولكن هناك علاقة غير مباشرة بين التوتر النفسي وصحة الفم قد يجهلها الكثيرون، وإذ يساهم التوتر النفسي في تفاقم مشاكل الأسنان واللثة بطرق قد تكون غير مرئية في البداية، لكنها تتراكم مع مرور الوقت، وتزيد من احتمالية الإصابة بالتسوس إلى تفاقم التهابات اللثة.
المشاكل النفسية وألم الأسنان
وفي هذا الإطار، يوضح موقع «الكونسلتو»، كيف تسبب التأثيرات النفسية تدهور صحة الفم، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها، وفقا للدكتور أحمد طاهر زيدان، أخصائي جراحة الفم والأسنان.
اقرأ أيضًا: طبيبة توصي الأمهات بهذه الأطعمة: مفيدة لأسنان طفلِك
أسباب إصابة الأسنان
أكد الدكتور أحمد زيدان، أخصائي جراحة الأسنان، في حديثه لـ«الكونسلتو»، أن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب تؤثر بشكل مباشر على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال والكبار على حد سواء، موضحًا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يهملون العناية بنظافة أسنانهم، مما يؤدي إلى تدهور صحة الأسنان واللثة، حيث تصبح أكثر عرضة للتسوس والتهابات.
تأثير أدوية الاكتئاب على الأسنان
وأضاف زيدان أن الأدوية التي يتناولها الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية قد تسهم أيضًا في التأثير سلبًا على صحة أسنانهم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يمرون بأزمات نفسية يميلون إلى إهمال صحتهم الشخصية، مما يزيد من احتمالية تعرض لثتهم وأسنانهم للأمراض.
قد يهمك: لصقات التبييض ..هل تصبح بديلا لمعجون الاسنان؟
الحفاظ على سلامة الأسنان
كما شدد زيدان على ضرورة متابعة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، من خلال التأكيد على أهمية العناية المستمرة بالفم والأسنان، مع غسل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل للحفاظ على صحة الفم وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأشار زيدان إلى أن الأشخاص البالغين وكبار السن الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يلجأون إلى التدخين بشكل مفرط، مما يؤثر سلبًا على صحة الأسنان واللثة، كما حذر من أن إهمال نظافة الفم لدى الأطفال الذين يواجهون مشاكل نفسية قد يزيد من تفاقم أزماتهم النفسية، حيث تؤدي رائحة الفم الكريهة أو وجود مشاكل في الأسنان إلى زيادة شعورهم بالضيق وتعميق أزماتهم النفسية.
فيديو قد يعجبك: