الكولاجين أم البيوتين.. أيهما أفضل لصحة الشعر والبشرة؟

البشرة
كتب- أحمد فوزي:
يُعدّ الكولاجين والبيوتين من المكملات الغذائية الشائعة لصحة الشعر والبشرة والأظافر، الكولاجين بروتين يدعم بنية وقوة البشرة والشعر والأظافر وأنسجة الجسم الأخرى، أما البيوتين (فيتامين ب7) عنصر غذائي أساسي يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، ويدعم نمو الشعر والأظافر بشكل صحي.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أي من الكولاجين أو البيوتين، أفضل أفضل لصحة الشعر والبشرة، وفقا لموقع "very well health".
قد يكون الكولاجين أكثر فائدةً في تحسين صحة البشرة وتقليل علامات الشيخوخة، بينما يُعد البيوتين الخيار الأمثل لتعزيز نمو الشعر. قد يستفيد البعض من تناول كليهما.
أيهما أفضل لصحة الجلد
يعتبر الكولاجين أكثر ارتباطًا بصحة الجلد من البيوتين، وخاصة فيما يتعلق بمشاكل الشيخوخة، إذ تنخفض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لمرونتها ورطوبتها.
وتشير الدراسات العلمية، إلى أن تناول مكملات الكولاجين لمدة 90 يومًا يُحسّن مرونة البشرة وترطيبها ونعومتها، مما يُقلل بفعالية من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ويمكن لمكملات البيوتين أن تعمل على تجديد مستويات البيوتين وتحسين صحة الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه، ولكنها قد لا تكون فعالة بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من نقص في العناصر الغذائية ويحصلون على ما يكفي من البيوتين من نظامهم الغذائي.
اقرأ أيضًا: بعد حادث حفيدة رئيس الوزراء الأسبق- ما الفرق بين الفيلر والبوتوكس؟
أيهما أفضل لنمو الشعر
قد يكون البيوتين هو الخيار الأفضل عند الشعور بالقلق بشأن ترقق الشعر أو تساقطه أو تكسره ، خاصة إذا كان النظام الغذائي منخفضًا في البيوتين.
ويساعد البيوتين الجسم على إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يُكوّن الشعر والبشرة والأظافر، قد يؤدي نقص البيوتين إلى ترقق الشعر أو تساقطه.
وتُظهر الأبحاث أن مكملات البيوتين تُحسّن كثافة الشعر وتُعزز نموه، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات البيوتين.
في حين أن البيوتين يوفر دعمًا أكثر مباشرة لنمو الشعر، إلا أن الكولاجين لا يزال بإمكانه أن يكون مفيدًا من خلال توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لقوة الشعر وصحته بشكل عام.
ماذا يفعل الكولاجين؟
يوفر الكولاجين القوة البنيوية والدعم للعديد من أنسجة الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والجلد والشعر والأربطة. وهو البروتين البنيوي الرئيسي لدى البشر، حيث يشكل حوالي 30% من إجمالي البروتينات.
تشمل فوائد الكولاجين ما يلي:
- يحسن مرونة الجلد ورطوبته.
- يحافظ على قوة جدران الأوعية الدموية ويوفر الدعم الهيكلي للأعضاء الداخلية.
- يقلل من علامات الشيخوخة المرئية مثل التجاعيد.
- يقوي الأظافر ويقلل من هشاشتها.
- يدعم قوة العظام وقد يساعد في منع فقدان العظام.
- يدعم صحة المفاصل وقد يقلل الألم.
قد يهمك: أطعمة تحارب شيخوخة البشرة
يقل إنتاج الكولاجين في الجسم مع التقدم في السن، وعادةً ما ينخفض بنحو 1% سنويًا بدءًا من بداية مرحلة البلوغ، كما أن العوامل البيئية، مثل التعرض لأشعة الشمس، وسوء التغذية، والتدخين، قد تقلل من مستويات الكولاجين، ويساعد تناول مكملات الكولاجين في تعويض ما لم يعد الجسم ينتجه.
ماذا يفعل البيوتين؟
يُساعد على دعم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تحويل الطعام إلى طاقة، ودعم عمليات أيضية أخرى، وتشمل فوائد البيوتين ما يلي:
- تحسين سمك الأظافر وتقليل هشاشتها وتقصفها.
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.
- تعزيز نمو الخلايا الصحية.
- تقوية الشعر ومنع تساقطه.
- دعم وظيفة الجلد الصحية.
- دعم عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات.
على عكس الكولاجين، لا يُنتج الجسم البيوتين، ويحصل معظم الناس على ما يكفي من البيوتين من الطعام، إلا أن انخفاض مستوياته يؤدي إلى أعراض مثل تساقط الشعر، وهشاشة الأظافر، وجفاف الجلد، وتزيد بعض الأدوية، مثل مضادات الاختلاج، من خطر نقص البيوتين.
فيديو قد يعجبك: