أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حسام موافي: انسف كرشك وتخلص من دهون بطنك بهذه الطريقة

11:55 ص الإثنين 03 فبراير 2025

حسام موافي

كتب - محمد عماد

السمنة لم تعد مجرد مشكلة جمالية، بل قد تكون مؤشرًا على مخاطر صحية جسيمة، هذا ما أكده الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" مع الإعلامي محمود سعد على قناة النهار.

وتناول موافي عدة قضايا متعلقة بالسمنة، منها توزيع الدهون في الجسم وخطورته، وتأثير السمنة على الشرايين والقلب، وأهمية تغيير نمط الحياة لفقدان الوزن بطريقة صحية.

سمنة فوق السرة أم تحتها؟ الفرق خطير!

أكد الدكتور حسام موافي أن توزيع الدهون في الجسم ليس موحدًا، بل يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل عدة، أبرزها الجنس والهرمونات، موضحًا أن تراكم الدهون في منطقة أسفل السرة يُعد الأخطر، حيث يرتبط بمضاعفات صحية أكثر خطورة من تراكمها في المناطق العلوية، مشيرًا إلى أن هذه السمنة قد تؤدي إلى مشكلات صحية مثل السكري وأمراض القلب.

وأضاف موافي أن هناك أبحاثًا علمية تؤكد أن الدهون الحشوية المتجمعة في منطقة البطن قد تكون أكثر ضررًا من الدهون السطحية، لأنها تؤثر على الأعضاء الداخلية وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.

اقرأ أيضًا.. 8 نصائح لمرضى السمنة أثناء الرجيم.. استشاري يوضح

الشرايين والتصلب.. الخطر يبدأ منذ الولادة!

أوضح الدكتور حسام موافي أن تصلب الشرايين ليس مجرد ظاهرة تصيب كبار السن، بل يبدأ منذ لحظة الولادة ويتطور تدريجيًا مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن بعض العلماء اعتقدوا سابقًا أن تصلب الشرايين يبدأ عند سن 40 أو 50، لكن الأبحاث الحديثة أكدت أن هذه العملية تبدأ منذ الولادة وتتفاقم بسرعة لدى الأشخاص المصابين بالسكري أو الذين يعانون من السمنة.

وأكد أن أخطر ما في الأمر هو تسارع تصلب الشرايين لدى مرضى السكري، ما يزيد من خطر انسداد الأوعية الدموية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في سن مبكرة.

التدخين والسمنة.. ثنائي مدمر للشرايين!

حذر موافي من أن التدخين مع السمنة يعدان عاملين رئيسيين في انسداد الشرايين، مشيرًا إلى أن الشخص المصاب بالسكري والذي يدخن في نفس الوقت يعرض نفسه لخطر مضاعف، مضيفًا أن التدخين يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها، ما يسرع من تصلب الشرايين ويزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية.

ونصح بضرورة تجنب التدخين تمامًا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أي عوامل خطورة أخرى مثل السمنة أو ارتفاع الكوليسترول.

هل الحل في التكميم أم تغيير نمط الحياة؟

تطرق موافي إلى الحديث عن عمليات التكميم وعلاقتها بعلاج السمنة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تساعد في إنقاص الوزن، لكنها ليست الحل المثالي للجميع، موضحًا أن فقدان الوزن يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة، وليس فقط على التدخل الجراحي.

وأضاف أن جميع الأبحاث الطبية تؤكد أن تغيير أسلوب الحياة هو البند الأول والأساسي في أي برنامج لعلاج السمنة، بينما تأتي الجراحة كخيار أخير للأشخاص الذين يفشلون في التحكم بوزنهم عبر الوسائل التقليدية.

السر في النظام الغذائي المتوازن

أكد الدكتور موافي أن الرجيم ليس مجرد تقليل كمية الطعام، بل يعتمد على تناول عدد معين من السعرات الحرارية التي تتناسب مع احتياجات الجسم، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل هو تناول وجبات صغيرة متعددة على مدار اليوم، وهو ما يتماشى مع أحدث الأنظمة الغذائية العالمية، بما في ذلك النظام الغذائي الأمريكي الجديد الذي يعتمد على تناول الطعام 5 مرات يوميًا لتجنب الشعور بالجوع.

قد يهمك.. هل السمنة تؤثر على إنزيمات الكبد؟.. استشاري يوضح

القرآن والسنة سبقا العلم في قواعد التغذية!

في حديثه عن النظام الغذائي الصحي، أشار موافي إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية سبقا العلم في وضع القواعد الغذائية السليمة، مستشهدًا بآية: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"، موضحًا أن هذه الآية تؤكد أهمية الاعتدال في الطعام والشراب، وهو ما يتوافق تمامًا مع أحدث الأبحاث العلمية حول النظام الغذائي الصحي.

واستشهد بحديث الرسول ﷺ: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع"، مؤكدًا أن اتباع هذا المبدأ يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة.

اختتم الدكتور حسام موافي، حديثه، بالتأكيد على أن مفتاح الصحة الجيدة يبدأ من تغيير نمط الحياة، والابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام غير الصحي، موصيًا بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الطعام بشكل متوازن للحفاظ على صحة الجسم وتجنب الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية