الصرع.. الأعراض وطرق العلاج والإسعافات الأولية
الصرع
كتبت- هدى عبدالناصر:
الصرع هو اضطراب عصبي مزمن يتسبب في حدوث نوبات متكررة من التشنجات العصبية في الدماغ، فهو من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالصرع، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
ما هو مرض الصرع؟
هو حالة عصبية تسبب نوبات متكررة وتعرف النوبة بأنها اندفاع مفاجئ للنشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، وغالبًا ما يتم تشخيص المريض بمرض الصرع من قبل الطبيب المختص بعد التعرض لنوبتان أو أكثر دون سبب محدد.
اقرأ أيضًا: الصرع عند الأطفال.. هل يمكن علاجه؟
أعراض مرض الصرع
تعتبر النوبات هي العرض الأساسي للإصابة بالصرع، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الأخرى التي تساعد في اكتشاف الإصابة وهي:
- تغيرات في حاسة التذوق أو الشم أو البصر أو السمع أو اللمس.
- الدوخة.
- رعشة الأطراف.
- فقدان الوعي لدى بعض الحالات.
- صعوبة التجاوب مع الآخرين.
- تصلب الجسم.
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- عض اللسان.
ما هي الإسعافات الأولية لمريض الصرع؟
في حالة البقاء مع شخص يعاني من نوبات الصرع الخفيفة فمن الأفضل اتباع ما يلي:
- البقاء مع الشخص حتى تنتهي نوبة الصرع.
- الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان.
- التحدث مع الشخص بهدوء.
- بمجرد استيقاظ الشخص يفضل إخباره بما حدث.
بينما إذا كان الشخص يعاني من نوبات صرع تشنجية فمن الافضل اتباع ما يلي:
- مساعدة الشخص في النوم على جانبي الجسم لتحسين التنفس.
- إزالة أي أشياء خطيرة بعيدًا عن المريض.
- وضع شيء ناعم تحت رأس المريض.
- إزالة النظارات في حالة ارتدائها.
- فك الملابس للمريض لأنها قد تؤثر على التنفس.
- تحديد وقت النوبة وطلب الاستشارة الفورية إذا استمرت لأكثر من 5 دقائق.
قد يهمك: ماذا تفعل للوقاية من الصرع؟
ما هي أسباب الإصابة بالصرع؟
حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية لا يوجد سبب واضح للإصابة بالصرع ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم في تطور النوبات مثل:
- إصابات الدماغ المؤلمة أو صدمات الرأس.
- الحمى الشديدة.
- السكتة الدماغية.
- نقص الأكسجين في الدماغ.
- ورم في المخ.
- الإصابة بالخرف.
- الإصابات التي تحدث للأمهات قبل الولادة.
- المعاناة من فيروس نقص المناعة البشرية.
- الاضطرابات الوراثية.
هل يوجد محفزات لنوبات الصرع؟
قد تزيد نوبات مرض الصرع نتيجة التعرض لبعض المحفزات من بينها:
- قلة النوم.
- الحمى.
- الإصابة بالأمراض.
- الإفراط في تناول الكافيين.
- تخطي وجبات الطعام أو الإفراط في تناول الطعام.
- انخفاض شديد في نسبة السكر بالدم.
- إصابات الرأس.
ما هي مضاعفات الصرع؟
قد يتسبب الصرع في ظهور بعض المضاعفات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الجسم منها:
- عدم القدرة على التعلم.
- الإصابات نتيجة السقوط أثناء النوبات.
- الاكتئاب.
- تلف الدماغ بسبب النوبات الطويلة.
- الاختناق.
- الموت المفاجئ نتيجة تناول بعض الأدوية.
قد يهمك أيضًا: لمرضى الصرع.. هل يمكن الوقاية من النوبات وتقليلها؟
كيف يتم تشخيص الصرع؟
عادة ما يلجأ الطبيب إلى فحص المريض جيدًا والتعرف على التاريخ المرضي له والأعراض التي يعاني منها ثم إجراء بعض الفحوصات خاصة الفحص العصبي، وذلك لاختبار القدرات الحركية ومدى أداء العقل، بالإضافة إلى اختبارات الدم بما في ذلك مستويات الجلوكوز ووظائف الكبد والكلى.
كيف يتم علاج الصرع؟
قد يساعد علاج الصرع في تقليل عدد النوبات أو إيقافها تمامًا، حيث يعتمد على شدة الأعراض ومدى الإستجابة للعلاج، وتتضح طرق العلاج فيما يلي:
- الأدوية المضادة للصرع.
- اتباع نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات.
- جراحة الدماغ.
هل يوجد آثار جانبية لأدوية الصرع؟
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر بعد البدء في تناول أدوية الصرع منها:
- الشعور بالتعب.
- الدوخة.
- الطفح الجلدي.
- مشاكل الذاكرة.
- الاكتئاب.
- التهاب الكبد.
فيديو قد يعجبك:
