تشعر بالخوف ليلًا؟- هكذا تتغلب عليه
كتب- كريم حسن:
يعاني بعض الأشخاص من الاستيقاظ بشكل مفاجئ من النوم وهم يصرخون، وعلى الأغلب يكون السبب هو المعاناة من الرعب الليلي، وعلى الرغم من أنه نوع من اضطرابات النوم الشائعة عند الأطفال، إلا أنه يمكن أن يحدث لدى البالغين.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن الرعب الليلي عند الكبار، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".
ما هو الرعب الليلي؟
الرعب الليلي، الذي يشار إليه أحيانًا باسم الرعب أثناء النوم، هو نوع من اضطرابات النوم، وعادًة يحدث عندما يكون الشخص في حالة ما بين الحلم والاستيقاظ.
ويمكن أن يستمر الذعر الليلي من 20 دقيقة إلى ما يزيد عن 45 إلى 90 دقيقة، وهذا الاضطراب شائع إلى حد ما عند الأطفال من سن ما قبل المدرسة إلى سن البلوغ، ومع ذلك، فقد يحدث لدى البالغين.
الفرق بين الرعب الليلي والكوابيس
يعتقد بعض الأشخاص أن الرعب الليلي والكوابيس هما وجهان لعملة واحدة، ولكن هناك عدة اختلافات واضحة بين الاثنين، فعادة ما يتذكر الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس ما حدث، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الذعر الليلي عادة لا يتذكرون.
وتتضمن الكوابيس أحلامًا مخيفة ومقلقة، لكن الرعب الليلي لا يحدث أثناء الحلم، كما أنه عادة ما تحدث الكوابيس بسبب تجربة مزعجة أو مشاهدة فيلم مخيف، ولكن عادة ما يكون من الصعب تحديد أسبات الرعب الليلي.
أعراض الرعب الليلي
عادًة ما يحدث الذعر الليلي في بداية الليل، بين الساعة 12 و2 صباحًا، ويمكن أن تظهر الأعراض فجأة، وتشمل ما يلي:
- الاستيقاظ المفاجئ على الصراخ.
- تشنجات جسدية.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- التعرق وسرعة التنفس.
- اتساع حدقة العين.
- الأشخاص الذين يعانون من الرعب الليلي قد يمشون أثناء النوم.
أسباب الرعب الليلي
هناك عدة أسباب مختلفة لنوبات الذعر الليلي، والتي تتضمن ما يلي:
- العوامل الوراثية.
- الإصابة بالحمى.
- الحرمان من النوم.
- زيادة النشاط البدني.
- الضغط النفسي الشديد.
- تناول كميات كبيرة من الكافيين.
- إصابات الرأس ومشاكل الغدة الدرقية والتهاب الدماغ.
- بعض الأدوية.
- اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي.
علاج الرعب الليلي
تساعد بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة في تقليل حدوث الرعب الليلي، ويمكن أن تشمل ما يلي:
- تهيئة بيئة جيدة للنوم.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الحد من تناول الكافيين قبل النوم.
- تقليل التعرض للتوتر، وخاصًة قبل النوم.
- الحفاظ على جدول ثابت للنوم والاستيقاظ.
وإذا لم تجد تلك التغييرات نفعًا، يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة ومعرفة السبب الرئيسي، ومن ثم تحديد طرق العلاج.
فيديو قد يعجبك: