7 أعراض جسدية للتوتر
كتبت - ندى سامي
وتيرة الحياة السريعة وكثرة الالتزامات والمسؤوليات التي تقع على عاتق الفرد، تتسبب في التعرض للتوتر النفسي، والذي لا يؤثر على الصحة النفسية فقط، بل يتسبب في المعاناة من أعراض جسدية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، الأعراض الجسدية للتوتر، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".
الأعراض الجسدية للتوتر
عندما يشعر الشخص بالتوتر، يستجيب جسمه بطرق معينة لحماية نفسه، وينتج عن ذلك تفاعلات كيميائية تعده للاستجابة في الوقت الحالي، وقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض جسدية.
وتم بناء الجسم ليخضع لردود الفعل تجاه الإجهاد، ولكن عندما يكون التوتر مزمنًا، يمكن أن يضع ضغطًا على الجسم أكثر من المعتاد، ويمكن أن يتفاعل الجسم مع الإجهاد المزمن بعدة طرق، ومن أبرز الأعراض الجسدية التي يسببها التوتر ما يلي:
1- الإعياء
يصاب البعض بالتوتر نتيجة التعرض لبعض الضغوطات الحياتية أو في العمل، قد يستهلك ذلك التوتر الطاقة المختزنة بالجسم والتي يتعين الشخص على القيام بالأنشطة المطلوبة منه، ما قد يتسبب في التعرض للتعب والإعياء العام حتى مع النوم لساعات كافية واتباع روتين غذائي مناسب.
2- قلة النوم
يمكن أن يكون للتوتر تأثير كبير على جودة النوم، قد يزول الأرق المرتبط بالتوتر بعد أيام قليلة ولكنه قد يكون منهكًا عندما يكون مزمنًا، يمكن السيطرة على الأرق من خلال ممارسات نمط الحياة الصحية.
3- الصداع
يتسبب التوتر المستمر في التعرض للعديد من أنواع الصداع مثل صداع التوتر والصداع النصفي، ما ينتج عنه ألم شديد في الرأس وعادة ما يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل الرقبة والظهر.
اقرأ أيضًا: مهدئات طبيعية- 6 أطعمة تساعدك على الاسترخاء
4- خفقان القلب
وفقًا للباحثين قد يكون الارتباط بين الإجهاد ومعدل ضربات القلب مرتبطًا بحقيقة أن "الضغوطات غالبًا ما ترتبط انخفاض التحكم في الجهاز السمبتاوي بالقلب يمكن أن تؤدي هذه التغييرات في التحكم في القلب إلى تغير معدل ضربات القلب والخفقان.
5- ألم البطن
يمكن أن يتداخل الإجهاد مع استجابات المعدة الالتهابية مما يزيد من التهاب الجهاز الهضمي ويغير حركة الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى حدوث حالات مثل متلازمة القولون العصبي، يمكن أن يتسبب في زيادة أحماض المعدة، وفي جميع الحالات يصاب الشخص بألم في البطن تختلف حدته بحسب مدى التوتر الذي يعاني منه الشخص.
6- الألم العضلي
يعاني الجميع من آلام في العضلات خاصة بعد التمرين أو عند مواجهة عدوى فيروسية، ومع ذلك يمكن أيضًا أن يرجع ألم العضلات إلى الإجهاد، و يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى توتر عضلي مزمن مما يساهم في الألم.
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم الأعراض الفسيولوجية في الحالات المزمنة للعضلات مثل الألم العضلي الليفي وهو حالة تسبب ألم العضلات وتيبس المفاصل والإرهاق.
7- ضعف جهاز المناعة
عند التعرض لضغط عصبي مستمر يؤثر ذلك بشكل مباشر قد يتسبب ذلك في ضعف الجهاز المناعي ما يعرض للإصابة بالعدوى بشكل متكرر.
إلى جانب التأثير السلبي للضغط على جهاز المناعة، يمكن أن يتسبب أيضًا في تبني البعض لعلاقات غير صحية مع الطعام والنوم والنشاط البدني، يمكن أن تؤدي هذه العادات إلى إضعاف جهاز المناعة عن طريق تقليل قدرته على الدفاع عن الجسم من التهديدات وزيادة فرص الإصابة بأمراض صحية .
المشكلات الصحية المرتبطة بالتوتر
أثبتت العديد من الأبحاث أن التوتر، وخاصة المزمن، يزيد خطر التعرض لعدد من المشكلات الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- أمراض القلب.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم
- مشاكل الجهاز الهضمي.
- اختلال التوازن الهرموني.
- السرطانات.
- أمراض المناعة الذاتية.
- فيبروميالجيا.
- أمراض الغدة الدرقية.
- اضطرابات النوم.
فيديو قد يعجبك: