أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فصام الطفولة خطر يهدد الصغار.. إليكِ الأسباب والأعراض

11:17 ص الإثنين 30 سبتمبر 2019

فصام الطفولة

كتبت - ندى سامي:

الأمراض النفسية شديدة التعقيد، لتداخلها وصعوبة تشخيصها، ويعتقد البعض أن الإصابة بها تقتصر على البالغين فقط، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن بعض الأطفال قد يعانون من حالة نفسية تدعى "فصام الطفولة"، وهو اضطراب عقلي غير شائع، يجعل صغار السن ينظرون إلى الواقع بصورة مغايرة عن المألوف.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن فصام الطفولة، وفقًا لموقعي "Psycom" و"Mayo clinic".

فصام الطفولة

هو اضطراب نفسي يشبه الفصام الذي يصاب به البالغين، ولكنه يحدث في مرحلة مبكرة من العمر، وإذا لم يتم علاجه فور اكتشافه، سوف تكون نتائجه وخيمة على سلوك الطفل ونموه.

أعراض فصام الطفولة

- القلق الشديد.

- الخوف غير المبرر.

- العزلة الاجتماعية.

- هلاوس سمعية وبصرية.

- الشعور بالحزن، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.

- خلل في الإدراك.

- الانفعال غير المنضبط.

- البطء في الحركة

- النسيان المتكرر.

- عدم الاتزان.

- اضطرابات في النوم.

- خلل في الشهية، سواء بالنهم في تناول الطعام أو النفور منه.

- السلوك العدواني، رغبةً من الطفل المصاب في الدفاع عن نفسه ومعتقداته والأفكار الغريبة التي تدور بذهنه ولا يقتنع بها الأخرون.

أسباب فصام الطفولة

- تعتبر العوامل الوراثية السبب الأكبر وراء الإصابة بفصام الطفولة، خاصةً إذا كان الأقارب من الدرجة الأولى قد سبق وأن أصيبوا بالفصام.

- التنشئة الإجتماعية غير السوية، كتعنيف وترهيب الطفل بشكل مستمر أو التفرقة في المعاملة بينه وبين أخواته أو اعتياد الأم أو الأب على الكذب، الأمر الذي يجعله يعاني من حالة تتسم بالتخبط وعدم الاستقرار، نظرًا لاختلاف القيم التي يدرسها بالمدرسة والممارسات التي تصدر من والديه.

- الأطفال المصابون باضطراب نفسي آخرن مثل التوحد والاكتئاب، يصبحون قد أكثر عرضة للإصابة بفصام الطفولة.

- التعرض لأحدات سيئة في الصغر، مثل التحرش الجنسي أو الإغتصاب أو انفصال والديه.

- خلل في كيمياء الدماغ.

اقرأ أيضًا: فتاة تروي معاناتها مع الشيزوفرينيا: "أتخيل زوجي يضع السم في الشاي"

طرق تشخيص فصام الطفولة

تكمن المشكلة في تشحيص إصابة الطفل بالفصام، لأن أعراضه متشابهة ومتداخلة مع بعض الاضطرابات النفسية الأخرى، وهذا ما أكده مايكل هيوستن، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، موضحًا أن تشخيص الفصام عند الأطفال دون الـ13 أمر في غاية الصعوبة والتعقيد.

ويشير مايكل إلى أن تزامن الأعراض مع معرفة التاريخ المرضي للعائلة، يساعد الطبيب على تحديد الإصابة بشكل كامل، موضحًا أن هناك عدد من الاختبارات النفسية التي تسمى اختبارات انفصام الشخصية، يخضع لها الطفل، ولكن يتخللها بعض اوجه القصور، لعدم ملائمتها للمرحلة العمرية التي يعيشها الطفل ومستواه الإدراكي.

علاج فصام الطفولة

ويؤكد عضو الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للطفولة أن الصراع الذي يعيشه الطفل المصاب بالفصام يدفعه إلى إيذاء نفسه وغيره دون قصد، وقد يصل الأمر إلى حد الانتحار أو القتل، لذا يجب التوجه على الأمهات عند ملاحظة الأعراض السابقة على طفلها، التوجه به إلى الطبيب المختص، للسيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم، بوصف العلاج المناسب له والذي يتمثل في:

العلاج الدوائي

يسير العلاج الدوائي وفق خطة متبعة من الطبيب المعالج، حيث يحاول خلالها أن يكبح جماح الهلاوس السمعية والبصرية التي يعاني منها الطفل المصاب، فضلًا محاولاته لضبط الخلل بكيمياء الدماغ، بوصف المهدئات ومضادات الاكتئاب.

العلاج النفسي

ينطوي العلاج النفسي على جلسات يخضع لها الأهل في البداية، لتعريفهم بطبيعة مرض طفلهم وخطة علاجه، والطريقة المناسبة التي يجب أن يتعاملوا بها معه، وقد يحتاج الأمر لعدد من الجلسات النفسية، لتقبلهم الأمر.

العلاج المعرفي السلوكي

يحاول الطبيب من خلال العلاج المعرفي السلولكي تعديل سلوكيات الطفل وتقويمها، عن طريق الحكي واستخدام بعض الطرق التي تتناسب معه، مثل الرسم والغناء، حتى يستطيع الانخراط في المجتمع، ولكن يظل تحت مراقبته حتى وإن تحسنت حالته.

قد يهمك: الفصام مرض الهلاوس والأوهام.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية