في يوم الطبيب المصري.. 4 مشكلات نفسية وجسدية يواجهها الأطباء

كتبت- ياسمين الصاوي

تحتفل الهيئات المعنية بيوم الطبيب المصري الموافق 18 مارس من كل عام، حيث تم افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، وعلى الرغم من حصول الأطباء على التكريم والثناء، إلا أن هناك بعض المشكلات الصحية، سواء النفسية أو الجسدية، تؤثر على حياتهم، يعرضها "الكونسلتو" فيما يلي:

الضغط العصبي

عادة ما يقضي الأطباء ساعات طويلة في العمل، يصاحبها الضغط النفسي والعصبي والشعور بأنهم دائمًا في موضع المسئولية، وبالتالي تقل ساعات الراحة لديهم، ويتحول الضغط العصبي إلى مشكلة مزمنة، ويصبحون في أمس الحاجة إلى عطلة نهاية الأسبوع، كما يمكن أن يصابوا بما يسمى "متلازمة الاحتراق النفسي"، وفقًا لموقع "very well health".

الاكتئاب

ترتفع معدلات الاكتئاب بين الأطباء الإناث إلى 19.5% مقارنة بالأطباء الذكور الذين تصل معدلات الاكتئاب لديهم 12%، ويرجع ذلك إلى قلة ساعات النوم ومواجهة ضغوط العمل وزيادة فرص إدمان بعض المواد، كما يعزفون أيضًا عن تلقي الرعاية الطبية والعلاج اللازم بسبب الخوف من نظرة المجتمع.

الانتحار

ترتفع معدلات الانتحار بين الأطباء بشكل أكبر، حيث تصل أعداد الحالات إلى 28: 40 حالة من كل 100 ألف، ويرجع السبب إلى المعاناة من أمراض عقلية واكتئاب لم يتم علاجه، وبسبب معرفة الأطباء بالمواد الكيميائية والمستحضرات القاتلة، فعادة ما يستخدمون التسمم كوسيلة للانتحار، فضلًا عن الشنق، هذا ما كشفته نتائج إحدى الدراسات في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين عام 2018.

ارتفاع ضغط الدم

يعاني أكثر من 50% من الأطباء من ارتفاع ضغط الدم على الرغم من تناول الأدوية الخاصة بخفضه، وذلك نتيجة ارتفاع مستويات الضغط العصبي الذي يتعرض له الأطباء يوميًا واضطراب النوم، ويصبح ضغط الدم غير منتظمًا في ساعات الليل، وفقا لموقع "indian express"

الجدير بالذكر أن، ارتفاع ضغط الدم يمكن أن ينتج عنه بعض المضاعفات مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية وأمراض الكلى وتجلط الدم وضيق الأوعية الدموية بالعينين ومشكلات بالذاكرة ووظيفة المخ.

كيف يؤثر الضغط العصبي للطبيب على المرضى؟

بصرف النظر عن التقصير المهني فإن الضغط العصبي يلعب دورًا أساسيًا في ارتكاب الأطباء أخطاء داخل غرفة العمليات، بما في ذلك التفكير بأشياء سلبية أو وجود ضوضاء أو حدوث عطل بأحد الأجهزة أو خروج صوت إنذار أو التحدث والتحرك داخل غرفة العمليات وغيرها، حيث تزداد الأخطاء بنسبة 66% نتيجة التعرض لتلك المشكلة، هذا ما ذكرته دراسة نشرتها مجلة "British Journal of Surgery".