أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خلافا للشائع.. ممارسة الجنس في نهاية الحمل لا تعجل الولادة

05:31 م الأربعاء 10 يناير 2018

كتبت: ريم فؤاد

تتطلع المرأة الحامل لوقت ولادة طفلها، لذا فعند قضاء التسعة أشهر تكون قد استعدت تماما للولادة، وإذا تأخرت عن الميعاد المتوقع تسيطر عليها حالة من القلق تجعلها تجرب حيلا مختلفة لتعجيل الولادة، ومنها المشي لمسافة طويلة، وتناول بعض الأطعمة، أو حتى ممارسة الجنس، ولكن هل تساعد العلاقة الجنسية حقا في تعجيل الولادة أم أنها مجرد خرافة؟.. السطور القادمة تجيب.

انتشرت فكرة مساهمة العلاقة الجنسية في تسهيل وتسريع عملية الولادة على مدى سنوات، وتناقلها العامة وبعض الأطباء، ووفقًا لدراسة قامت بها رويترز، يمارس حوالي 39.9% من النساء العلاقة الحميمية مع أزواجهم خلال الثلث الثالث من الحمل والذي يكون من الأسبوع الـ28 للولادة، لتعجيل ولادتهم.

وتأتي هذه الفكرة بناءًا على أن العلاقة الزوجية ستحفز من انقباضات الرحم الأمر الذي يعجل الولادة، بالإضافة لاحتواء الحيوانات المنوية والهرمونات التي يتم إفرازها خلال فترة نشوة المرأة على «البروستاغلاندين»، وهو أحد المواد المشابهة للهرمونات التي يزعم أنها تحفز الولادة وعملية طمس عنق الرحم، بحيث يصبح الرحم قصيراً وأقل سمكا. 

وتشير بعض الدراسات الجديدة إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة لتحفيز الولادة خرافة، ولا يوجد دليل علمي يدعمها، حيث وجد العلماء الذين قاموا بدراسة تأثير العلاقة الجنسية على المرأة الحامل في الفترة بعد الأسبوع الـ37 أنه سواء قامت الحامل بالعلاقة الزوجية أم لا، لن يفرق الأمر في تعجيل ولادتها، والأمر الوحيد الذي أثبتته الدراسة أن ممارسة العلاقة خلال الثلث الثالث من الحمل آمن عليها وعلى طفلها، وذلك وفقًا لموقع Health and Parenting.

ويتم تحفيز الولادة من خلال مجموعة من الهرمونات والتفاعلات الكيميائية المعقدة، وحتى مع مساعدة الحيوانات المنوية على ترطيب وطمس عنق الرحم إلا أنه لا يؤدي بالضرورة لتعجيل الولادة، فإن كانت العلاقة ستساعد في شيء فهي تساعد في تهدئة المرأة وتحسين حالتها النفسية حتى تأتي الولادة وقت حدوثها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية