أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جولة تكشف نقص أدوية الأمراض المزمنة- وزير الصحة: انتهاء الأزمة في هذا الموعد

03:58 م الأربعاء 24 يوليه 2024

أدوية - أرشيفية

كتب - أحمد كريم

ما زالت أزمة الأدوية مستمرة، فالعديد من الأصناف الدوائية المرتبطة بأمراض كثيرة، خاصة المزمنة، غير متوفرة بالصيدليات.

في جولة ميدانية على الصيدليات، شملت صيدليات بمحافظتي القاهرة والجيزة، كانت الكلمة الأولى أن الأزمة لم تحل والكثير من الأدوية غير متوفرة، ويعاني المريض من ذلك.

في صيدلية بمحافظة الجيزة يقف طبيبان فور سؤالي لهما عن مدى توافر الأدوية، أشار أحدهما إلى الأرفف، وقال انظر إليها فهي فارغة، وبالفعل كان هناك العديد من النواقص، والأرفف غير ممتلئة.

وأضاف الصيدلي أن مخازن الأدوية تخزنها لعلمها برفع السعر مستقبلًا، مضيفًا أن أدوية الضغط والسكر أكثر الأدوية غير المتوفرة، قائلًا: "كل يوم ينزل صنف في الصيدلية بسعر جديد مرتفع ويختفي صنف آخر"، موضحًا: "الحل إننا نقفل الصيدليات الأدوية غير متوفرة بشكل كبير".

في صيدلية أخرى بالقاهرة، اتفق الصيدلي مع سابقه، حيث قال أن أدوية الأمراض المزمنة غير متوفرة وأدوية الضغط والأنسولين بأنواعه غير متوفر، وكذلك أدوية المعدة رغم ارتفاع أسعارها في الفترة الأخيرة.

وأضاف: "إحنا بنقول للمريض مفيش، روشتات كثيرة تأتي إلينا لا نصرفها للمريض لعدم توفر الأدوية".

اقرأ أيضًا: في جولة تفقدية- وزير الصحة يكشف مفاجأة في مستشفي الوراق

وأمام صيدلية الإسعاف بوسط القاهرة تتكدس طوابير المرضى الآتين من كل المحافظات إلى العاصمة، لصرف روشتات أطبائهم التي لا تتوافر في الصيدليات العامة، وقد يجد المرضى أدويتهم او يكون الرد أنها نفذت.

وقال د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عن ملف الدواء، أن الظروف العالمية وتقلبات سعر الدولار السبب الرئيسي في حدوث أزمات توفير الدواء المستورد ومنتجات الصناعة والمستلزمات، بالإضافة لأزمة نواقص الدواء، وعكفت كل الجهات المعنية، منها وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء في العمل على توفير المستلزمات الطبية والدواء من خلال وضع فقه الأولويات، ومن له أولوية قصوى يتم استيراده.

وأشار إلى التعثر الذي تعرضت له بعض المصانع خلال الفترة الماضية، حيث تقدر دورة الإنتاج لأي دواء بحوالي 7 أشهر، ولكن مع تفاقم أزمة الاستيراد زادت فترة إنتاج الدواء مما سبب نواقص الدواء، ومع قرارت مجلس الوزارة في سعر الدولار الأخير، عادت المصانع لتوفير الدولار وإعادة فترة إنتاج الدواء وتوفيره.

وأكد انتهاء أزمة الدواء خلال 3 أشهر من الآن، وذلك بعدما تم توفير الدولار بالبنوك للمصانع وصناع الدواء ومع استكمال دائرة الإنتاج سيشعر المواطن بالانفراجة قريبًا، موضحا أن الدولة تتجه نحو توطين الصناعات الدوائية المتطورة، مؤكدا أن الوقت الحالى يشهد عودة إتاحة الدواء بالشكل الطبيعي في المستشفيات والصيدليات.

وأكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، بدء الانفراجة في توفير الأدوية منذ أسبوعين، وضخ الشركات الأدوية بشكل كبير، وأن المصانع عملت في إجازاتها لتوفير الأدوية.

وأضاف أنه خلال الشهرين الماضيين تم تحريك سعر 200 صنف من الأدوية بنسبة 25%، وبلغت زيادة أسعار الأدوية المزمنة من 10 إلى 30% حسب تكلفة كل شركة، وباقي الأدوية من 30:50%.

وأوضح أن الموزعين يقومون يوميًا بعملية توزيع أدوية جديدة على الصيدليات، لكن قد تكون الأدوية محدودة نظرا لأن عدد الصيدليات 80 ألف صيدلية، ومع إنتاج الادوية بعد أزمة الدولار، فيتم توزيع عدد معين من الأدوية.

وطالب المواطنين بعدم شراء أكثر من علبة من الأدوية خوفا من نقصها في الفترات المقبلة، لأن ذلك يؤدي إلى حدوث نقص فعلي، موضحا أن هيئة الدواء خصصت خط ساخن للمواطنين للإبلاغ عن نواقص الأدوية.

وأكد أنه حال طلب الصيدلي من الموزع أدوية وأبلغه أنها نواقص، فعلى الصيدلي إبلاغ التفتيش بذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جانبه، قال الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، إن الهيئة خصصت رابط لكل الصيدليات يمكن من خلاله التسجيل والإبلاغ عن أي دواء غير متوفر، وكذلك حال امتناع الموزعين والمخازن عن التوريد للصيدلية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية