دراسة: الساهرون معرضون لهذا الخطر
كتبت- ياسمين الصاوي
كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة «Chronobiology International»، أن الساهرون أكثر عرضة للإصابة بالموت المبكر.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يسهرون ليلًا معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض السكري والاضطرابات النفسية والعصبية، بل ويعاني 10% منهم من الموت المبكر.
وقالت كريستين كنوتسون، الأستاذ بكلية الطب جامعة نورث وسترن فينبيرغ في شيكاغو والمؤلف المساعد بالدراسة، إن السهر ليلًا يتداخل مع ساعتنا البيولوجية، والتي تعد بمثابة آلة تنظم العمليات الجسمانية والعقلية والسلوكية على مدار 24 ساعة، وتستجيب بشكل تلقائي للضوء في البيئة المحيطة، فالضوء يخبر أجسامنا أنه حان الوقت للاستيقاظ، وعندما يسود الظلام يحين وقت النوم، وبالتالي يحمل تغيير هذا النمط آثار سلبية على الصحة.
وأضافت كنوتسون: «ربما يأتي السهر نتيجة ضغط عصبي، أو تناول الطعام في وقت خاطئ، أو عدم ممارسة التمارين بشكل كافي، أو عدم النوم الكافي، أو الاستيقاظ في الليل، أو تناول المخدرات والكحوليات، فكل هذه السلوكيات غير الصحية ترتبط بالنوم متأخرًا».
وأشارت كنوتسون إلى أن الأمر ربما يكون خارجا عن إرادة الشخص، ويمكن أن يرتبط بالاستعداد الوراثي، موضحة أن هؤلاء الأشخاص يكونوا أكثر مرونة في ساعات العمل، وعليهم ألا يجبروا أنفسهم على الاستيقاظ في الساعة الثامنة صباحا، لكن يمكنهم تغيير ساعات عملهم إلى دوام مسائي.
وذكر مالكولم فون شانتز، الأستاذ بجامعة سري البريطانية والباحث المشارك في الدراسة، أن هناك تقارير فعلية حول تعرض أولئك الأشخاص للنوبات القلبية عند تغير التوقيت الصيفي.
فيديو قد يعجبك: