من بينها النزيف.. إليك مخاطر تنظيف الأنف بقوة

كتب- محمود طايع:

يعتبر سيلان الأنف من الأعراض المزعجة لدى الكثير من الأشخاص، خاصةِ عند الإصابة بنزلات البرد، الأمر الذي قد يدفعهم إلى تنظيف الأنف بقوة وبطريقة خاطئة للتخلص من الاحتقان، لكن قد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية.

يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور أضرار تنظيف الأنف بقوة وذلك وفقًا لما ذكره only my health

أضرار تنظيف الأنف بقوة

عند الإصابة باحتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد أو العدوى الفيروسية يفضل تنظيف الأنف برفق تجنبًا للإصابة ببعض المخاطر الصحية التي تتطلب إلى التدخل الطبي ومن بين هذه المخاطر:

اقرأ أيضًا: 5 زيوت طبيعية لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية

اثبتت الدراسات أن النفخ وتنظيف الأنف بقوة قد يدفع المخاط إلى الجيوب الأنفية، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى والتهاب الجيوب الأنفية، نتيجة حبس الفيروسات والبكتيريا في عمق الممرات الأنفية.

التهابات الأذن

يتسبب تنظيف الأنف بقوة والنفخ الشديد إلى دفع السوائل إلى أعلى قناة استاكيوس الضيقة التي تربط الأنف بالأذن الوسطى. وقد يؤدي هذا الضغط المفاجئ إلى ألم في الأذن، وفي الحالات القصوى، قد يتسبب في تمزق طبلة الأذن، مما يوفر طريقًا للبكتيريا والفيروسات لإصابة الأذن.

نزيف الأنف

الممرات الأنفية مبطنة بأوعية دموية دقيقة من الداخل وفي حال النفخ بقوة وتنظيف الأنف بقوة خاصة عندما يكون الأنف جافًا أو ملتهبًا، يمكن أن يؤدي إلى انفجار هذه الأوعية، مما يؤدي إلى نزيف الأنف وتلف الأوعية الدموية.

دهليز الأنف

أظهرت الدراسات أن التنظيف الشديد للأنف بشكل متكرر وبعنف قد يؤدي إلى تهيج الجلد بالقرب من مدخل الأنف، مما يؤدي إلى جروح صغيرة، وقد تصاب هذه الفتحات الصغيرة بالعدوى، مما يتسبب في ظهور البثور والدمامل، وهي الحالة المعروفة باسم التهاب دهليز الأنف.

كسور في عظام تجويف العين

تنظيف الأنف الشديد قد يؤدي إلى حدوث كسور في عظام تجويف العين، مما يؤدي إلى تورم ومشاكل محتملة في .

قد يهمك: شعورك بحرقة القدمين قد تكون بسبب نقص التغذية

نصائح لتجنب مخاطر تنظيف الأنف

يفضل تنظيف الأنف برفق وتدريجيًا كل فتحة على حدة مع استخدام المناديل الورقية الناعمة لتجنب تهيج الأنف.

كما يمكن استنشاق البخار الذي يساهم في تقليل احتقان الأنف أو استخدام بخاخ الأنف لتقليل الالتهابات، بالإضافة إلى تجنب مهيجات الأنف والحفاظ على رطوبة الجسم بتناوب السوائل اليومية.