أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طبيب يحذر: اللبن يزيد الحموضة ولا يقضي عليها

02:04 م السبت 25 يناير 2025

الحموضة

كتب- أحمد فوزي:

تعد مشكلات التهاب المعدة وارتجاع الحمض من أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وغالبًا ما يلجأ البعض إلى تناول الأدوية مباشرة بعد الشعور بالحموضة لتخفيف الأعراض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب حموضة المعدة، وعلاجها والأطعمة التي تسببها وما يجب الابتعاد عنه لتجنبها.

التهاب المعدة وارتجاع المرئ

أكد الدكتور أشرف عمر، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، أن معالجة هذه المشكلات تحتاج إلى منظومة علاجية شاملة تتجاوز مجرد تناول الأدوية، موضحًا أن التهاب المعدة وارتجاع المرئ، يتطلب اتباع نظام حياة متوازن، مع ضرورة ضبط الروتين اليومي وتناول الطعام الصحي.

وأضاف أنه من الضروري تجنب الأطعمة التي تسبب الحموضة، مثل اللبن، الجبن، الدهون الزائدة، الزيوت والسكر المفرط، لافتًا إلى أن هذه الأطعمة تزيد من تهيج المعدة وتفاقم الأعراض.

وأشار استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إلى أن المبالغة في تناول الأطعمة التي تثير الحموضة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون، تضر بصحة الجهاز الهضمي وتؤدي إلى زيادة الالتهابات والمشاكل المتعلقة بالمعدة.

اقرأ أيضًا: هل قشر الرمان يقي من الحموضة؟.. طبيب يجيب

تناول اللبن بعد الحموضة راحة مؤقتة

وتناول عمر مسألة تناول اللبن بعد الشعور بالحموضة، والتي يشاع عنها أنها تخفف الأعراض، مؤكدًا أن تناول اللبن يؤدي إلى شعور بالراحة المؤقتة يتراوح بين نصف ساعة وساعتين، إلا أنه حذر من أن هذه الراحة تكون قصيرة الأمد، قائلًا إن بعد تلك الفترة، تزداد الحموضة بشكل ملحوظ، ويشعر المريض بألم شديد يشبه النار في البطن، لأن اللبن بعد تخميره في المعدة يسهم في زيادة الحموضة.

وأوضح أن اللبن، رغم شعبيته كحل سريع للتخفيف من الحموضة، يؤدي في النهاية إلى تفاقم المشكلة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي.

قد يهمك: 7 مشروبات مذهلة لتهدئة ارتجاع المرئ وتخفيف الحموضة

أهمية تغيير العادات اليومية

وشدد الدكتور على أهمية تغيير العادات اليومية والنظام الغذائي كجزء أساسي من معالجة التهاب المعدة وارتجاع الحمض، مؤكدًا أن العلاج لا يعتمد فقط على الأدوية، بل يتطلب أيضًا تعديل أسلوب الحياة والتغذية، مضيفًا أن مراجعة العادات الغذائية اليومية واختيار الأطعمة المناسبة التي لا تؤدي إلى تهيج المعدة يساعد بشكل كبير في تخفيف الأعراض على المدى الطويل.

وأكد على ضرورة الالتزام بالعلاج الشامل لمشاكل المعدة، والذي يشمل تغيير النظام الغذائي، تعديل العادات اليومية، بالإضافة إلى العلاج الطبي المناسب، مؤكدًا على استشارة طبيب متخصص لتشخيص الحالة بشكل دقيق ووضع خطة علاجية تتناسب مع احتياجات المريض.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية