الجوع القهري في الشتاء- 7 طرق للتصالح معه
في فصل الشتاء، يتولد لدى الكثيرين شعور قهري بالرغبة في تناول الطعام، ولا يعد بالضرورة عدوًا يجب مقاومته أو التخلص منه.
على العكس، يمكن النظر إلى هذه الرغبات كوسيلة لفهم أعمق للاحتياجات الخفية الكامنة داخلنا، بحسب موقع "Healt line".
الأكل الحدسي
تشير الدراسات الحديثة إلى أن نهج الأكل الحدسي، الذي يتيح لك الاستماع إلى إشارات جسدك والتجاوب معها بحرية، يساهم في تحسين الصحة النفسية، ويؤدي إلى نتائج إيجابية مثل:
- تحسين صورة الجسد.
- تعزيز احترام الذات.
- زيادة الشعور بالرفاهية العامة.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2020، فإن اتباع ممارسات الأكل الحدسي يقلل من احتمالية السلوكيات الغذائية المضطربة، مثل الإفراط في الأكل أو الصيام المفرط.
توضح جينين روث، الكاتبة والمتحدثة في مجال الأكل القهري، أن الرغبة في الطعام غالبًا ما تكون انعكاسًا لمشاعر أعمق مثل الحاجة إلى الحب، القبول، أو السيطرة. تقول روث: "الإفراط في الأكل ليس سوى عَرَض. المشكلة الحقيقية تكمن في عدم الإيمان بقيمتنا الذاتية."
تشجع روث الطلاب على استكشاف مشاعرهم بفضول دون إصدار أحكام، وتؤكد أن مواجهة هذه المشاعر يمكن أن تقلل من هوس الطعام تدريجيًا.
طرق للتعلم من رغبات الطعام
1. اجلس مع الرغبة: بدلاً من محاولة مقاومتها، استمع إليها بوعي ولاحظ ما تخبرك به.
2. تحقق من مشاعرك: اسأل نفسك عن الاحتياجات الأخرى التي قد تعكسها هذه الرغبة، مثل الراحة أو الحب.
3. استمتع بالطعام: إذا اخترت تناول الطعام، افعل ذلك بوعي واستمتع بالتجربة دون شعور بالذنب.
4. ركز على إشارات جسدك: تدرب على التعرف على إشارات الجوع والشبع واستجب لها بثقة.
5. احتفظ بالطعام الذي ترغب فيه في المنزل: يساعد ذلك على تقليل الشعور بالحرمان، مما يؤدي إلى تخفيف قوة الرغبة.
6. احتفل برغباتك: اعتبر الرغبة وسيلة اتصال بجسدك واحتياجاتك العاطفية.
7. اسأل نفسك: ماذا أحتاج أيضًا؟ أحيانًا تكون الرغبة في الطعام إشارة إلى احتياجات عاطفية أخرى، مثل الراحة أو القبول.
الرغبات ليست عدواً يجب القضاء عليه، بل هي فرصة لاستكشاف نفسك بشكل أعمق. من خلال التعامل مع هذه الرغبات بفضول واحترام، يمكنك تعزيز علاقتك بالطعام واكتساب سلام داخلي.
فيديو قد يعجبك: