6 أسباب لا تتوقعها للاستيقاظ المتكرر ليلًا

كتبت - هدى عبد الناصر

يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على النوم بشكل مريح والاستيقاظ ليلًا بصورة متكررة، وأحيانًا تزداد حدة الأمر إلى أن يصل إلى الأرق وعدم القدرة على النوم مرة أخرى.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أهم أسباب الاستيقاظ ليلًا، وفقًا لما ذكره موقع"Web md".

أسباب الاستيقاظ ليلا

هناك العديد من الأسباب وراء عدم القدرة على النوم جيدًا والاستيقاظ أثناء الليل، حيث تتمثل في:

أحداث الحياة الرئيسية

من الطبيعي أن يستيقظ الشخص في حالة وجود إجهاد غير عادي، مثل حادث سيارة أو فقدان الوظيفة، مما يتسبب في عدم النوم بشكل مريح، وعادة ما تتلاشى هذه التأثيرات، ولكن في حالة استمرارها يجب استشارة الطبيب المختص، لأن النوم عادة يساعد في علاج هذه الحالة.

اقرأ أيضًا: وداعًا للأرق- خبير تغذية: هذه المشروبات تقضي عليه

مشاكل شخصية

يمكن أن يتسبب تقلب المزاج أو القلق أو الاكتئاب في عدم القدرة على النوم، وأيضًا التفكير الزائد أو تذكر أشياء قبل النون، وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، لذلك، فمن الأفضل التعرف على طريقة سليمة للنوم بشكل جيد.

غرفة النوم

تعتبر غرفة النوم هي أكثر الأسباب انتشارًا وراء عدم القدرة على النوم بشكل جيد، فمن الممكن أن يسبب اختلاف درجة حرارة الغرفة في الاستيقاظ ليلًا، أو شخير الشريك، مما يسبب صعوبة النوم، لذلك، فمن الممكن أن يبحث الشخص عن غرفة جيدة للنوم وتكون مظلمة وهادئة ومريحة.

الكافيين

يمكن أن يسبب تناول الشاي والقهوة والشوكولاتة ومشروبات الطاقة بشكل عام الاستيقاظ ليلًا، خاصة مع تقدم العمر، لذلك من الأفضل عدم تناول هذه المشروبات قبل النوم بساعات كافية حتى يستطيع الشخص النوم بشكل جيد.

تناول الطعام في وقت متأخر من الليل

كلما زاد تناول الطعام ليلًا كلما تسبب ذلك في القلق أثناء النوم وعدم الحصول على الراحة أثناء النوم، لذلك من الأفضل تناول عشاء خفيف قليل الدهون والملح والسعرات الحرارية، مثل الخضروات المشوية واللبن والزبادي، حيث تساعد هذه الأطعمة على النوم بشكل جيد.

قد يهمك: 7 عادات غذائية ضارة تعرضك للأرق

الأدوية

يمكن أن تسبب بعض الأدوية، خاصة أدوية الاحتقان، عدم القدرة على النوم بشكل جيد، وأيضًا أدوية الحساسية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومرض باركنسون، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب المختص بشأن تغيير العلاج للحصول على قسط كافِ من الراحة.