لو بتحس بالصداع بالشكل ده- قد تكون مصابًا بارتجاع المريء

كتبت - ندى سامي:

قلما يعرف البعض أن ارتجاع المريء من المشكلات الصحية التي قد تسبب للمصابين بها صداعًا مزعجًا، يتسم ببعض المواصفات، للتفرقة بينه وبين أنواع الصداع الأخرى.

في التقرير التالي، مواصفات الصداع الناتج عن ارتجاع المريء، وفقًا لموقع "Very wellhealth".

اقرأ أيضًا: لماذا يسبب ارتجاع المريء الصداع؟

كيف يكون الصداع الناتج عن ارتجاع المريء؟

كشفت الأبحاث أن ارتجاع المريء شائع بين الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، مشيرةً إلى أن العلاج ساهم في تخفيف نوبات ألم الرأس لدى 22% من المرضى.

قد يهمك: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج

وقد يأتي الصداع الناجم عن ارتجاع المريء عند بعض المرضى في صورة:

- ألم في أحد الصدغين "جانبي الرأس" أو كليهما.

- ألم يحيط بكامل الرأس كما لو كان هناك شريط مشدود حوله.

- ألم نابض في الرأس.

قد يهمك أيضًا: أنواع كثيرة للصداع.. تعرف على أخطرها

علاوة على ذلك، من الممكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى المعاناة من صداع الجيوب الأنفية، وتشمل أعراضه:

- ألم خفيف حول العينين.

- الألم حول عظام الخد.

- الشعور بالضغط في الرأس.

- ألم في الرأس عند الاستيقاظ صباحًا أو عند الانحناء.

ويصبح ارتجاع المريء سببًا للشعور بالصداع، إذا كان ألم الرأس مصحوبًا بالأعراض التالية:

-الحموضة.

- صعوبة البلع.

- مشاكل في التنفس.

- التهاب الحلق.

- الغثيان.

- القيء.

- الإمساك.

- ألم أو حرقة في المعدة.

- التجشؤ.

- الانتفاخ.

- الشعور بالامتلاء الزائد بعد تناول الطعام.

- الهالة البصرية "يرتبط حدوثها بالصداع النصفي".

اقرأ أيضًا: هل يوجد ارتجاع بدون حموضة؟- طبيب يجيب

نصائح للتعامل مع الصداع الناتج عن ارتجاع المريء

هناك إرشادات يجب على مرضى ارتجاع المريء الالتزام بها، لتقليل الشعور بالصداع والوقاية منها، وتشمل:

- تناول أدوية ارتجاع المريء الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.

- تجنب الكافيين قبل النوم.

- تناول المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية دون الإفراط فيها.

- وضع كمادات باردة على مكان الألم في الرأس، لتقليل الصداع.

- الخلود للراحة عند الشعور بالصداع.

- الابتعاد عن الأضواء الساطعة عند الشعور بالصداع قدر المستطاع.

- عدم تناول الطعام قبل النوم.

- تدليك موضع الألم في الرأس بقطرات من زيت النعناع.

- ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء، مثل تمارين التنفس.