لتشابه الأعراض.. كيف تكتشف الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
التهاب الأذن
كتب- أحمد كريم:
تتشابه أعراض التهاب الأذن الوسطى مع أعراض العديد من الأمراض، مما يسبب حالة من الخلط عند بعض المرضى، لذلك يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كيفية اكتشاف التهاب الأذن الوسطى.
ويقول الدكتور حسام عبدالغفار أستاذ الأذن والأنف والحنجرة إن التهاب الأذن الوسطى من الحالات الشائعة التي تحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية في منطقة ما وراء طبلة الأذن ويمكن أن تظهر علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في أجزاء أخرى من الجسم، مما يصعب توقع أن هذه الأعراض تشير لمشكلة في الأذن الوسطى
لكن كيف يمكن اكتشاف الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من خلال العديد من الأعراض المميزة التي تتمثل في:
- الإصابة بنزلات البرد: عادًة ما تسبق التهابات الأذن الوسطى.
- الشعور بالغثيان: التهابات الأذن الوسطى قد تؤدي إلى عدم التوازن والشعور بالغثيان الشديد الذي قد يصل للقيء.
- آلام في الرأس: بالإضافة إلى الدوار وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
- ارتفاع درجة الحرارة: تعتبر من الأعراض الشائعة التي ترتبط بالتهابات الأذن الوسطى لوجود عدوى تؤثر على الجسم.
- فقدان الشهية: بسبب الشعور بالغثيان المتكرر والقيء، لا يميل المريض لتناول الطعام خلال فترة إصابته بالمرض.
- زغللة في العينين: حيث يشعر المريض بعدم وضوح في الرؤية وكذلك عدم القدرة على ثبات حركة العين والتحكم بها.
- آلام في العظام: يمكن أن يصاب المريض بآلام في المفاصل والعظام.
- ضعف السمع: يشعر المريض بأن أذنه مكتومة ولا يتمكن من الإستماع جيدًا لما يدور حوله.
- آلام في الأذن: وخاصة عند الاستلقاء على الظهر.
- حكة في الأذن: وقد تظهر بعض الإفرازات من الأذن بالإضافة إلى زيادة كمية الشمع بصورة ملحوظة.
ويؤكد عبدالغفار أنه يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى من خلال:
- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي: لأنها السبب الرئيس في حدوث التهابات الأذن الوسطى.
- تناول الغذاء الصحي: الغذاء الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن سيساعد في تقوية الجهاز المناعي وعدم الإصابة بعدوى فيروسية.
- الابتعاد عن الهواء الملوث: سواء بالتدخين أو أي مواد كيمائية أوأتربة، لأنها تزيد من خطورة الإصابة بالتهابات الأذن.
فيديو قد يعجبك:
