6 مشكلات قد تصيبك عند الإفراط في تناول الطعام
كتب - كريم حسن
يتناول بعض الأشخاص كميات كبيرة من الأطعمة المختلفة على مدار اليوم، وخاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية للغاية من الدهون والسكريات، مما يزيد خطر التعرض لبعض المشكلات الصحية الخطيرة، بخلاف الاضطرابات الهضمية.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، الأضرار الصحية المحتملة للإفراط في تناول الطعام، وفقًا لما ذكره موقع "Healthlibe".
1- السمنة وارتفاع نسبة الكولسيترول
يشكل الإفراط في تناول الطعام مشكلة كبيرة على صحة الجسم، بسبب زيادة نسبة الدهون في الجسم، مما يزيد خطر التعرض للإصابة بزيادة الوزن والسمنة، إلى جانب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فضلًا عن السكري وأمراض القلب.
ولتجنب زيادة نسبة الدهون في الجسم، يجب التركيز على تناول البروتينات الخالية من الدهون والخضروات غير النشوية في وجبات الطعام.
اقرأ أيضًا: تأثير القهوة على الجهاز الهضمي- هل تسبب انتفاخ البطن؟
2- زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة
في حين أن الإفراط في تناول الطعام من حين لآخر لا يؤثر على الصحة على المدى الطويل، فإن الإفراط في تناول الطعام بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الأنسولين، والالتهابات، إلى جانب السمنة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
ويمكن تقليل مخاطر هذه الحالات عن طريق تجنب الأطعمة عالية السعرات الحرارية والأطعمة المصنعة، مع الحرص على تناول الكثير من الخضروات الغنية بالألياف وتقليل أحجام أجزاء الكربوهيدرات.
3- ضعف وظائف المخ
مع مرور الوقت، قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى الإضرار بوظائف المخ، حيث تربط العديد من الدراسات الإفراط في تناول الطعام والسمنة المستمرة بالتدهور العقلي لدى كبار السن، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الأطعمة الدسمة.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على كبار السن أن زيادة الوزن تؤثر سلبًا على الذاكرة، مقارنة بالأفراد ذوي الوزن الطبيعي.
4- الشعور بالغثيان
الإفراط في تناول الطعام بشكل منتظم يمكن أن يسبب الشعور بعدم الراحة بسبب المعاناة من الغثيان وعسر الهضم، فعندما تتناول وجبة كبيرة وتبدأ في الوصول إلى الحد الأقصى لقدرة معدتك، فقد تعاني من الغثيان أو عسر الهضم، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا الغثيان إلى القيء، وهي طريقة الجسم لتخفيف ضغط المعدة الحاد.
5- غازات البطن والانتفاخ
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى إجهاد الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تراكم غازات البطن والانتفاخ.
وتنتج غازات البطن عن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة والدهنية، وكذلك المشروبات الغازية، مثل الصودا، قد تنتج أيضًا عن تناول الفاصوليا وبعض الخضار والحبوب الكاملة.
وعلاوة على ذلك، قد يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى زيادة الغازات والانتفاخ بسبب دخول كميات كبيرة من الطعام بسرعة إلى المعدة.
ومن الممكن تجنب الغازات والانتفاخ عن طريق تناول الطعام ببطء، والانتظار إلى ما بعد الوجبات لشرب السوائل وتقليل تناول المشروبات الغازية.
6- الرغبة في النوم
بعد الإفراط في تناول الطعام، يصاب الكثير من الأشخاص بالخمول أو التعب، وقد يكون هذا بسبب ظاهرة تسمى نقص السكر في الدم التفاعلي، حيث تنخفض نسبة السكر في الدم بعد فترة وجيزة من تناول وجبة كبيرة، وعادة ما يرتبط انخفاض نسبة السكر في الدم بأعراض مثل النعاس والخمول وسرعة ضربات القلب والصداع.
وعلى الرغم من أنه أكثر شيوعًا عند مرضى السكري الذين يتناولون الكثير من الأنسولين، إلا أن نقص السكر في الدم التفاعلي قد يحدث لدى بعض الأفراد نتيجة الإفراط في تناول الطعام.
فيديو قد يعجبك: