أعراض كورونا طويلة الأمد بعد التعافي.. هل يساعد اللقاح على تخفيفها؟
كتبت - ياسمين الصاوي:
يواجه بعض المتعافين من فيروس كورونا المستجد صعوبة كبيرة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ويرجع السبب إلى استمرار عدد من أعراض كوفيد-19 لفترة طويلة بعد الشفاء من العدوى.
وأشيع مؤخرًا أن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، قد يساعد على تخفيف الأعراض طويلة الأمد لعدوى كوفيد-19، والمعروفة أيضًا باسم "متلازمة ما بعد كوفيد-19".
متلازمة ما بعد كوفيد-19.. أعراض كورونا طويلة الأمد
وفقًا لموقع "Mayoclinic"، تستمر أعراض كورونا طويلة الأمد لعدة أسابيع، وقد تمتد لعدة أشهر، وتزداد حدتها عند ممارسة الأنشطة البدنية أو التعرض للضغوط النفسية، وتشمل:
- الإرهاق.
- ضيق التنفس.
- السعال.
- ألم في الصدر.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- ضعف التركيز.
اقرأ أيضًا: اختفت أعراض كورونا؟.. 4 فحوصات عليك إجراؤها للتأكد من التعافي
- الصداع.
- الدوار.
- صعوبة النوم.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- ارتفاع ضربات القلب.
- القلق المستمر أو الاكتئاب.
- الحمى.
قد يهمك: ماذا يأكل المتعافون من فيروس كورونا؟.. خبير تغذية يوضح المسموح والممنوع
هل تلقي لقاح كورونا يساعد على تخفيف الأعراض طويلة الأمد؟
أجرى باحثون من جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية، دراسة حول تأثير اللقاح المضاد لعدوى كوفيد-19 على الأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا طويلة المدى لعدة أشهر بعد التعافي.
وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة بالموقع الرسمي للجامعة، أن 40% من الأشخاص الذين عانوا من أعراض متوسطة أبلغوا أن اللقاح ساعد على تخفيفها.
وفهم الاستجابات المناعية قبل وبعد الحصول على لقاحات كوفيد-19، قد يساعد على التوصل لمعلومات أكثر عن فيروس كورونا وتصمم مناهج علاجية أكثر عقلانية، بحسب أكيكو إيواساكي، المسئول عن الدراسة وأستاذ البيولوجيا المناعية والبيولوجيا الجزئية والخلوية والتنموية بجامعة ييل.
متى يستطيع المتعافي من كورونا الحصول على اللقاح؟
في وقتٍ سابق، أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن المتعافي من فيروس كورونا لا يستطيع الحصول على اللقاح إلا بعد مرور 90 يومًا، عليه أن يتناول خلالها أدوية من فئة المضادات الحيوية أحادية النسيلة أو بلازما النقاهة تحت إشراف الطبيب المختص.
وأشارت المراكز الأمريكية إلى أن المناعة المكتسبة من العدوى، لا يمكن الاعتماد عليها، لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، خاصةً أن الأجسام المضادة تقل فعاليتها تدريجيًا حتى تختفي تمامًا، وهو ما يزيد من الحاجة لتلقي اللقاح، لتكوين الاستجابة المناعية اللازمة ضد الوباء.
فيديو قد يعجبك: