6 مخاطر للإفراط في تناول مكملات الحديد.. إليك طرق العلاج

كتبت- ندى سامي:

يتناول البعض مكملات الحديد دون استشارة طبيب من أجل زيادة ذلك العنصر الهام في الجسم، ولكن في بعض الحالات التي لا يعاني فيها الشخص من نقصه، أو عند الإفراط في تناول الجرعات يصبح عرضة لعدد من المخاطر الجثيمة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي مخاطر تناول مكملات الحديد على الجسم دون استشارة الطبيب، وطرق التعامل معها.

الأعراض

عندما يترسب الحديد الزائد في الجسم يظهر على الشخص عدد من الأعراض، والتي توضح زيادة نسبة ذلك العنصر في الجسم، وفقًا لموقع "Health line" ومنها ما يلي:

- ألم عام في الجسم.

- سرعة في ضربات القلب.

- ضيق في التنفس.

- الصداع.

- تصبغات في الجلد في أماكن متفرقة في الجسم.

- رعشة في الجسم.

ماذا يحدث في الجسم عند تناول جرعة زائدة من مكملات الحديد؟

الجرعات الزائدة من الحديد يمكن تحديدها في ثلاث أشكال، وهم:

1- تناول شخص لجرعات معتدلة من الحديد، ولكنه لا يعاني من نقص في ذلك العنصر.

2- بالرغم من وجود نقص في عنصر الحديد، يتناول الشخص جرعات زائدة عن المعدل الطبيعي.

3- الإصابة باضطراب الحديد الزائد في الجسم، وهو اضطراب وراثي يعود إلى خلل في الجينات، يقوم الجسم بزيادة امتصاص الحديد من الأطعمة.

قد يهمك: حقن الحديد قد تهدد حياتك.. هل يجب إجراء اختبار حساسية؟

أضرار تناول مكملات الحديد

عند حصول الجسم على نسبة عالية من الحديد، تتأثر جميع الوظائف الحيوية، ويتعرض الشخص لعدد من الأضرار منها ما يلي:

1- الكبد من أكثر الأعضاء التي تتضرر عند زيادة نسبة الحديد في الجسم إذ يترسب عليه ويتسبب في تحويل خلايا الكبد ويصيبها بالتليف، ويصبح عرضة لتكون الخلايا السرطانية.

2- تتسبب زيادة الحديد في الإصابة بالسكري، إذ يترسب على البنكرياس ويؤثر على إفراز الإنسولين، مما يعرض الشخص للإصابة بالسكري.

3- قد يتلاعب الحديد المترسب في التأثير على معدلات النمو ويصيبها بخلل، وذلك نتيجة ترسيبه على الغدد النخامية.

4- تتأثر العظام كذلك نتيجة ترسيب لحديد الزائد وعند عدم قدرة الجسم في التخلص منه، ويصبح الشخص عرضة للإصابة بآلام المفاصل والعظام.

5- يتأثر القلب كذلك، إذ يوثر تراكم الحديد على تدفق الدم، مما يضعف عضلة القلب، ويساهم في زيادة فرص التعرض بالجلطات القلبية.

6- التسمم بالحديد، عند الإفراط في تناول جرعات مكثفة من الحديد وترسبها على أجهزة الجسم المختلفة يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحديد والذي تبدأ أعراضه بآلام شديدة في البطن، وشعور بالدوخة، وغثيان، وهبوط ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: هل نقص الحديد بالجسم يسبب الاكتئاب؟.. إليك تأثير الأنيميا على الصحة النفسية

العلاج

عندما يخضع المريض للتشخيص وفحص الدم يحتاج لخطة علاجية من أجل تقليل أضرار الحديد المترسب على أجهزة الجسم المختلفة، ويسير وفق خطة علاجية يمكن تحديدها في التالي:

- يحتاج المصاب إلى اتباع نظام غذائي معين لا يحتوي على الحديد بقدر المستطاع، ولا يساعد في زيادة امتصاصه.

- يحتاج المريض لتناول جرعات من لأدوية تتحكم في إمكانية امتصاص الحديد من الطعام.

- في بعض الأحيان الأكثر تقدمًا يحتاج فيها المريض لتناول الأدوية التي تقلل من نسبة الحديد في الدم، مع مراعاة الخضوع للتحاليل الدورية لقياس نسبة الحديد.