القهوة بالحليب أم السادة- أيهما أفضل؟

كتب - أحمد فوزي

تعتبر القهوة من أكثر المشروبات شيوعًا على مستوى العالم، وتتميز بتنوع طرق إعدادها لتناسب أذواق مختلفة، فبين القهوة السوداء وقهوة الحليب، يبرز لكل منهما عشاقه ومزاياه الصحية، لكن هل تساءلت يومًا عن الاختلاف بينهما وأيهما يناسبك أكثر؟

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" الفوائد الصحية للقهوة بالحليب، وما يميزها عن القهوة السوداء من حيث الفوائد على الصحة العامة، وفقًا لموقع "Times of india".

فوائد القهوة بالحليب

تحتوي قهوة الحليب، على الحليب أو الكريمة أو بدائل الألبان الأخرى، إذ تعمل هذه المكونات على إخفاء مرارة القهوة الفعلية، وعند إضافة الحليب، يصبح ملمسها في الفم أكثر سلاسة.

يساعد الحليب في تقليل الحموضة، كما يضيف جرعة من الكالسيوم والبروتين والفيتامينات الأساسية، ما يجعلها مشروبًا مغذيًا.

كما تُسهم في تقليل الالتهابات، تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها خيارًا محتملًا للسيطرة على مرض السكري، علاوة على أن تناول نحو 250 ملليلترًا من القهوة يوميًا يمكن أن يسهم في الوقاية من فشل القلب.

اقرا أيضًا: القهوة تعالج حصوات المرارة – حقيقة أم خرافة؟

رغم احتوائها على سعرات حرارية أعلى من القهوة السوداء، إلا أنها تُعد خيارًا مريحًا للأشخاص الذين يبحثون عن طعم متوازن وتجربة غنية بالنكهات.

تبدأ بتحضير القهوة السوداء، ثم يُضاف إليها الحليب الساخن أو المبخر بنسبة تتراوح بين 1:1 و1:2، حسب تفضيل المذاق، ويمكن إضافة السكر أو العسل أو النكهات المختلفة لإضفاء طابع خاص.

قد يهمك: احذر الإفراط في القهوة- قد تهدد أسنانك بهذه الأضرار "فيديوجرافيك"

القهوة السوداء أم بالحليب؟

بينما تمتاز القهوة السوداء بخصائصها المعززة لنشاط الدماغ، وتحسين الذاكرة، والحماية من التدهور المعرفي على المدى الطويل، تُعتبر القهوة بالحليب خيارًا مريحًا لبعض الأفراد، خاصة مع دورها في تقليل الالتهابات وتحسين التمثيل الغذائي.

سواء اخترت النكهة القوية أو القوام الكريمي، فإن القهوة تظل رفيقًا يوميًا يعكس أذواق وثقافات متعددة حول العالم.