ما أسباب تكوّن فطريات اللسان؟.. إليك طرق الوقاية والعلاج

كتبت- حسناء الشيمي

فطريات اللسان من أبرز المشاكل المزعجة التي تصيب الفم، وتصيب الكبار والصغار على حد سواء، ورغم أنها ليست خطيرة فإنها عرض لمشاكل صحية متعددة.

يقول الدكتور محمد البحراوي، مدرس طب الفم والأسنان بجامعة عين شمس، إن وجود فطريات على اللسان له العديد من الأسباب، ومنها:

- عدم نظافة الفم واللسان، ما يؤدي إلى تراكم الفطريات.

- ضعف المناعة الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض كالسكري.

- الخضوع الأدوية تتسبب في ضعف المناعة، كالكورتيزون.

- الإفراط في تناول حبوب منع الحمل، لأنها هرمونية، وتؤثر على جهاز المناعة.

- الإفراط في تناول المضادات الحيوية التي تهاجم البكتيريا النافعة الموجودة في الفم، وتتسبب في نشاط الفطريات.

- جفاف الفم، لأن اللعاب يحتوي على مواد أشبه في عملها بالمضادات الحيوية التي تهاجم فطريات اللسان.

- الإصابة بفطر كانديدا الناتج عن إهمال الفم، وإهمال العناية بتقويم الأسنان، أو طقم الأسنان.

يضيف «البحراوي» أن خطورة الإصابة بفطريات اللسان تكمن في أنها تنذر بوجود مشكلة في المناعة، لذا لا بد من فحص اللسان بشكل دائم، خاصة أن أعراضه صامته، ولا تظهر في كثير من الحالات، ماعدا تلك الناتجة عن وجود جفاف في الفم، فيظهر معها حرقان في اللسان.

وعن طريقة فحص اللسان يقول مدرس طب الفم والأسنان إنه تتم من خلال فركه إما باليد، أو بقطعة من القطن، فعند الفرك مع وجود تلك الفطريات، تختفي، ويظهر مكانها نقط دم دقيقة جدًا.

العلاج

يعتمد العلاج على مرهم موضعي مضاد للفطريات، و إذا كانت الحالة متقدمة، فهنا ينصح باللجوء إلى أقراص مضادة للفطريات، ويحذر عن الإصابة بتلك الفطريات من اللجوء إلى استخدام غسول الفم، لأنه يهاجم البكتيريا التي تعد العدو الطبيعي للفطريات .

الوقاية

يجب الحرص على تنشيط المناعة من خلال الاعتماد على الأطعمة والأدوية المنشطة لها وتجنب الأدوية المثبطة للمناعة، ويشدد «البحراوي» على أهمية شرب كميات كافية من الماء لضمان الوقاية من جفاف الفم، كما ينصح بالعناية الدقيقة بتنظيف الفم والأسنان.