علاج خشونة الركبة بالكوارع- حقيقة أم خرافة؟
كتب- محمد أمين
الخشونة من الأمراض التي تسبب إزعاجا كبيرا لمن تنتابه، فهي تسبب حالة من عدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية بالشكل السليم، هذا الأمر الذي يدفع البعض إلى تناول الكوارع اعتقادا أنها من الأطعمة الجيلاتينية التي قد تساعد على علاج خشونة الركبة، فهل هذا صحيح؟
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى فائدة تناول الكوارع في علاج خشونة الركبة.
هل يمكن علاج خشونة الركبة بالكوارع؟
قال الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، إن خشونة الركبة من الأمراض التآكلية، موضحا أن الشفاء من المرض التآكلي لا يكون بالشكل البسيط.
وأكد صلاح الدين، على وجود فرصة لتقليل تداعيات الخشونة وليس العلاج من خلال تناول الكوارع، عن طريق احتواء الكوارع على
الجيلاتين الذي ينتقل لمنطقة مفصل الركبة ويخفف حدة أعراض الخشونة.
اقرأ أيضًا: خشونة المفاصل.. إليك طرق العلاج
نصائح لعلاج خشونة الركبة
1- الحرص على حصول الجسم على النسب الكافية من فيتامين د، سواء من الشمس في الوقت من الساعة 8 إلى 10 صباحا أو من 4 إلى 6 مساء، أو عن طريق تناول الأطعمة الغنية به.
2- الحرص على تناول الأطعمة والمشوربات التي تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم.
3- الحرص على ممارسة تمارين إطالة العضلات، وخصوصا تقوية العضلات الأمامية للركبة لتقلل تداعيات الخشونة.
قد يهمك: ألم مفصل الركبة عند الاستيقاظ- هل يشير لحالة خطيرة؟
مضاعفات إهمال علاج خشونة الركبة
أوضح استشاري التغذية العلاجية، أن علاج خشونة الركبة يتمثل في العلاج التحفظي، والإهمال في العلاج له تداعيات سلبية، أبرزها تدهور حالة الخشونة لتصل إلى الدرجة الثالثة، لافتا أنه بمجرد الوصول لهذه المرحلة، يحتاج المريض لتغيير المفصل.
وأكد الدكتور رامي صلاح الدين، على ضورة مراعاة اختيار الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها، والعادات الغذائية المذكورة سلفا، التي يساعد اتباعها يسبب تأخر تداعيات الخشونة.
فيديو قد يعجبك: