عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة.. تجنبها

كتب- أحمد كريم:

تعد الحموضة من المشكلات الشائعة واضطراب طبي حيث تفرز المعدة كمية من الأحماض عن طريق الغدد المعدية؛ مما يسبب حرقة المعدة بعد تناول الطعام، لكن ما العادات الغذائية الخاطئة التي تسبب الحموضة؟

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي العادات الخاطئة التي تؤدي لحدوث حموضة المعدة، بحسب الدكتور حمادة شريف، معاون رئيس هيئة الدواء.

عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة

تناول الأطعمة الدهنية

تؤدي الأطعمة الدهنية إلى إبطاء عملية الهضم، ما يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، ويزيد من الضغط على الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء، ما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

تناول الأطعمة الحارة

تحفز الأطعمة الحارة إفراز حمض المعدة، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحموضة.

تناول الأطعمة الحمضية

يمكن أن تسبب الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات والطماطم والخل تهيجًا في بطانة المريء ما يفاقم أعراض الحموضة.

تناول الشوكولاتة

تحتوي الشوكولاتة على مادة الكافيين مادة الثيوبرومين، اللتين ترخيان العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

تناول المشروبات الغازية

تسبب المشروبات الغازية انتفاخًا في المعدة ما يزيد من الضغط على الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء، ما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

التدخين

يضعف التدخين العضلة العاصرة للمريء ما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

الأكل قبل النوم مباشرة

يبقى الأكل قبل النوم مباشرة الطعام في المعدة لفترة أطول، ما يزيد من الضغط على الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء، ويسمح بارتجاع العصارة المعدية.

الأكل السريع

يسبب الأكل السريع ابتلاع الهواء مع الطعام، ما يسبب انتفاخًا في المعدة، ويزيد من الضغط على الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء، مما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

الإفراط في تناول الطعام

يسبب الإفراط في تناول الطعام انتفاخًا في المعدة ويسمح بارتجاع العصارة المعدية.

وأوضح معاون رئيس هيئة الدواء، أنه يمكن اتباع بعض العادات الغذائية الصحية للوقاية من الحموضة وتشمل:

-تناول الكثير من الفواكه والخضروات.

-تناول الحبوب الكاملة.

-تناول البروتينات الخالية من الدهون.

-شرب الماء بكثرة.

-ممارسة الرياضة بانتظام.

-الحفاظ على وزن صحي.

-الاستشارة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض الحموضة بشكل متكرر أو حاد، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب هذه الأعراض والحصول على العلاج المناسب.