4اختبارات هامة تكشف مقاومة الجسم للأنسولين
كتب - صابر نجاح:
يعاني بعض مصابين السكري من عدم الاستجابة للأدوية المعالجة للمرض، على الرغم من التزامهم بتناولها في المواعيد التي يحددها الطبيب المعالج، نتيجة لاكتساب أجسادهم مناعة تجاه هذه العقاقير، وهو ما يعرف باسم "مقاومة الإنسولين"، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، قائمة بأبرز الفحوصات الطبية الهامة عند المعاناة من مقاومة الإنسولين، وفقًا لما جاء في موقع"Health Line".
1- اختبار A1C
تتمثل إحدى طرق تشخيص مقدمات السكري في اختبار A1C، حيث يقيس هذا الاختبار متوسط نسبة السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة.
ويعتبر معدل اختبار "A1C" الذي يقل عن 5.7% أمرًا طبيعيًا، أما في حالة زيادة المعدل لما بين 5.7 و 6.4%، فيشير ذلك إلى مقدمات الإصابة بالسكري، وإذا وصل ذلك المعدل إلى 6.5% أو أكثر، فيشير ذلك إلى المعاناة من السكري.
2- اختبار جلوكوز الدم الصائم
يظهر اختبار جلوكوز الدم الصائم مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، لذلك يجب أن تجري هذا الاختبار بعد التوقف عن الأكل أو الشرب لمدة 8 ساعات على الأقل.
وقد يتطلب المستوى العالي اختبارًا ثانيًا بعد بضعة أيام لتأكيد القراءة، وإذا أظهر كلا الاختبارين مستويات مرتفعة من الجلوكوز في الدم، يشخص الطبيب ذلك باعتباره مقدمات للإصابة بالسكري.
وتعتبر مستويات السكر في الدم أثناء الصيام التي تقل عن 100 ملليجرام/ديسيلتر طبيعية، بينما تشير المستويات ما بين 100 و125 مجم/ديسيلتر إلى مقدمات الإصابة بالسكري، في حين أن وصول المعدل لـ 126 ملليجرام/ديسيلتر أو أكثر يشير للمعاناة من مرض السكري.
3- اختبار تحمل الجلوكوز
قد يكون اختبار تحمل الجلوكوز طريقة أخرى لتشخيص مقدمات السكري أو المعاناة منه، ويتم تحديد مستوى الجلوكوز في الدم قبل بدء الاختبار، ثم الحصول بعد ذلك على مشروب سكري معد مسبقًا، ويتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم مرة أخرى في غضون ساعتين.
ويعتبر مستوى السكر في الدم بعد ساعتين الذي يقل عن 140 ملجم/ديسيلتر طبيعيًا، بينما تعد النتيجة بين 140 مجم/ديسيلتر إلى 199 مجم/ديسيلتر من مقدمات الإصابة بالسكري، في حين يعتبر مستوى السكر في الدم الذي يعادل 200 مجم/ديسيلتر أو أعلى علامة على الإصابة بالسكري.
4- اختبارات سحب الدم العشوائي
تعد اختبارات سكر الدم العشوائية مفيدة إذا كان الشخص يعاني من أعراض داء السكري الشديدة، ومع ذلك، لا توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بإجراء اختبارات عشوائية لجلوكوز الدم لفحص مرض السكري الروتيني أو لتحديد مقدمات السكري.
متى يجب أن تخضع للاختبار؟
ينبغي الخضوع لاختبار مرض السكري في سن الأربعين تقريبًا، جنبًا إلى جنب مع الاختبارات المعتادة، مثل الكوليسترول وغيره، فسيطلب طبيبك إجراء الاختبار في الفحص البدني السنوي أو الفحص الوقائي.
وقد يوصي الطبيب بإجراء الاختبار في سن أصغر إذا كانت لديك تلك العوامل:
- نمط حياة مستقر.
- لديك مستوى منخفض من HDL (كوليسترول جيد)، أو مستوى مرتفع من الدهون الثلاثية.
- والدك أو شقيقك مصاب بداء السكري.
- ارتفاع في ضغط الدم (140/90 ملم زئبق أو أعلى).
- أعراض مقدمات السكري.
- تشخيص الإصابة بسكري الحمل (حالة مؤقتة تسبب مرض السكري أثناء الحمل فقط).
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
قد يستفيد الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا أيضًا من فحص مرض السكري، إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن، ولديهم أحد عوامل الخطر المذكورة لمدة عاملين أو أكثر.
فيديو قد يعجبك: