تأثير الكمون على الإستروجين- يزيده أم ينقصه؟

كتب - محمد أمين:

يعتبر الكمون من التوابل التي تعتاد النساء على استخدامها في الطهي، نظرًا للمذاق المميز الذي يكسبه للطعام، كما يساعد على زيادة قيمته الغذائية.

وهناك اعتقاد شائع بين بعض الأشخاص يفيد بأن الإفراط في الكمون له تأثيرات على هرمونات الجسم، خاصةً الهرمون الأنثوي "الإستروجين".

هل يؤثر الكمون على الإستروجين؟

في هذا الصدد، أوضحت الدكتورة مروة محمد، أخصائية التغذية العلاجية، أن الكمون قد يتسبب في زيادة هرمون الإستروجين بالجسم، ولكن بنسبة ضئيلة.

وأرجعت مروة السبب إلى مادة الميلاتونين الموجودة في الكمون، حيث تعادل فعالية الإستروجين، فضلًا عن قدرتها الكبيرة على علاج اضطرابات النوم وتخفيف التوتر، بفضل خصائصها المهدئة للأعصاب والمرخية للعضلات.

اقرأ أيضًا: غنية بالإستروجين.. 7 أطعمة مفيدة لصحة النساء بعد سن اليأس

وبحسب موقع "Indiatimes"، تعد بذور الكمون من الأعشاب المفيدة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، لأنها يساعد على تعويض نقص هرمون الإستروجين، الذي يحدث أيضًا أثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث.

ونقلًا عن مجلة "AACR"، أظهرت دراسة سابقة، أن النساء اللاتي يستهلكن الكمون بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة.

في المقابل، حذرت بعض الدراسات النساء من الإفراط في الكمون، لأن تأثيره المشابه للإستروجين يشجع الأورام السرطانية على النمو في الثدي، وفقًا لموقع "Food for breast cancer".

قد يهمك: ارتفاع نسبة هرمون الأنوثة "الإستروجين" يسبب هذه المشكلات

فوائد الكمون وأضرار الإفراط فيه

وأكدت خبيرة التغذية أن الكمون -بشكل عام- من الأعشاب الصحية للإنسان، حيث يقدم للجسم مجموعة مذهلة من الفوائد، أبرزها:

- مطهر معوي طبيعي.

- تخفيف تقلصات المعدة.

- مضاد للأرق.

- مكافحة علامات شيخوخة البشرة، مثل التجاعيد وخطوط الوجه، لاحتوائه على فيتامين هـ.

- رفع معدل حرق الدهون في الجسم.

- موسع للشعب الهوائية.

قد يهمك أيضًا: 8 فوائد صحية لمشروب الكمون بالليمون

ومع ذلك، أوصت مروة في نهاية حديثها، بإضافة القليل من الكمون إلى الطعام وتناوله كمشروب باعتدال، لأن الإكثار منه يهدد المعدة بخطر الإصابة بالالتهابات والقرح.

اقرأ أيضًا: 5 أضرار لتناول مشروب الكمون على الريق