المسكنات تصيب الرجال بضعف الانتصاب.. حقيقة أم خرافة؟

كتب - صابر نجاح:

لا خلاف على فعالية المسكنات في تخفيف آلام الجسم المختلفة، ولكن يشاع أن الانتظام في تناولها أو الإفراط فيها قد يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية، خاصةً عند الرجال، فهل هذا صحيح؟

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" حقيقة تأثير المسكنات على الصحة الجنسية عند الرجال، وفقًا لوكالة "رويترز" وموقع "WebMD".

اقرأ أيضًا: انتبه.. هذه الأدوية تؤثر على الرغبة الجنسية

هل تؤثر المسكنات على الصحة الجنسية عند الرجال؟

أظهرت إحدى الدراسات، أن الأدوية المسكنة لا تزيد من خطر إصابة الرجال بالضعف الجنسي، ولكنها تسبب مشكلات، قد تقلل من فرص نجاح العلاقة الحميمة.

ويعتبر ضعف الانتصاب من أبرز المشكلات التي سجلها باحثو الدراسة بين الرجال الذين يتعاطون الإسبرين والأسيتامينوفين والإيبوبروفين والسيليبريكس، حيث وجدوا أن خطر الإصابة به يرتفع لديهم بنسبة 38%.

قد يهمك: أطعمة وأعشاب قد تساعد في علاج ضعف الانتصاب

ومن المرجح أن تكون هذه العقاقير المسكنة تتداخل مع الهرمونات المسئولة عن عملية انتصاب العضو الذكري أثناء الجماع، حسبما ذكر الدكتور جوزيف جليسون، مؤلف الدراسة وطبيب المسالك البولية في Kaiser Permanente بلوس أنجلوس.

ومع ذلك، أوضح جليسون أن هناك عوامل خطر قد تجعل المسكنات أكثر تأثيرًا على صحة الرجال الجنسية، مشيرًا إلى أن نشاط الدورة الدموية لدى مرضى النوبة القلبية ليس في أفضل حالاته، ومع تناول الإسبرين، تنخفض قدرتهم الجنسية وترتفع فرص إصابتهم بضعف الانتصاب.

قد يهمك أيضًا: هل تؤثر أمراض القلب على الصحة الجنسية؟

وتمكن جليسون وزملاؤه من التوصل لهذه النتائج المثيرة للقلق، بعد تحليل الاستبيانات الصحية لما يقرب من 81 ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين 45 و69 عامًا.

واختلف معدل استهلاك مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بين الرجال حسب العمر، وبالتبعية تباينت نسبة الإصابة بضعف الانتصاب، كما هو موضح فيما يلي:

- الرجال من 45 إلى 49 عامًا: واحد من ثلاثة كانوا يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية و13% عانوا من مشاكل في الانتصاب.

اقرأ أيضًا: مشكلات جنسية قد تهدد الرجال بعد الأربعين.. دليلك للتغلب عليها