أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متى تُجرى عمليات كحت الرحم؟.. إليك آثارها الجانبية

09:22 م الخميس 05 يوليه 2018

3_55089

كتبت- حسناء الشيمي

تُعرف عمليات كحت الرحم بأنها تُجرى بعد الولادة أو التعرض للإجهاض أو استئصال الأورام الليفية، ولا يعلم كثيرون مدى أهميتها ولماذا يتم اللجوء إليها بعد تلك العمليات بالتحديد، بالإضافة إلى آثارها الجانبية.

يقول الدكتور محمد السنيطي، مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن عملية كحت الرحم تتم لتنظيف جدار الرحم الداخلي من وجود أي جسم غير طبيعي قد يؤدي إلى حدوث نزيف أو التهابات.

متى نلجأ لها؟

يوضح "السنيطي" أن عمليات كحت الرحم يتم اللجوء إليها لتنظيف الرحم وذلك في الحالات التالية:

- تنظيف الرحم من حالات الحمل غير الصحي، كالحمل العنقودي.

- التخلص من الآثار الناتجة عن إزالة زوائد لحمية في الرحم، أو تضخم في بطانة الرحم، أو أورام ليفية، أو نزيف شديد.

- تنظيف الرحم للتخلص من البقايا التي تكون ناتجة عن الحمل، كبقايا المشيمة، لتجنب التعرض للنزيف المهبلي بعد الولادة، أو التعرض للالتهابات.

- تنظيف الرحم بعد حالات الرحم، للتخلص من بقايا الخلايا الجنينية التي تكون ناتجة عن حالات الإجهاض.

يضيف "السنيطي" أن هذه العمليات تُجرى بعد أيام من العملية الأساسية، أي الولادة، استئصال ورم ليفي.. وهكذا، وتتم بصورة عملية جراحية كاملة وتخضع فيها المريضة للبنج الكلي.

آثارها الجانبية

رغم أهميتها في التخلص من وجود أي فضلات في الرحم، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها:

- حدوث التصاقات داخل جدار الرحم، خاصة إذا كانت تعاني المريضة من التهاب أو صديد.

- حدوث ثقب في الرحم، الأمر الذي قد يؤدي إلى التعرض لنزيف داخلي، وقد ينتهي يفقدان الرحم.

يؤكد السنيطي على أهمية إجرائها لدى طبيب متخصص، بعد الخضوع لكل الفحوصات اللازمة، للتأكد من حالة جدار الرحم، مشيرًا إلى أنه قد يتم الاستغناء عنها بالأدوية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية