دليل مريضة السكري الحامل للصيام بأمان.. وعلامات توجب الإفطار

كتبت- أمنية قلاوون

تحتاج المصابات بالسكر خلال فترة الحمل إلى جرعات من الإنسولين وتناول وجبات صحية، لكن هذا النظام الدوائي غير مناسب لشهر رمضان فما يحدث هو العكس تمامًا.

الصيام لساعات طويلة وعدم الشرب والإفطار يقلل مستوى السكر في الدم، وهذا ما يعرض الحوامل المصابات بالسكر إلى مشاكل صحية خطيرة على الأم والجنين.

الدكتور أسامة عزمي، أستاذ بقسم الصحة الإنجابية ورئيس شعبة البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، قال إن كانت السيدة الحامل مصابة بالسكري قبل الحمل أو مع الحمل يجب عليها تناول الإنسولين إلى جانب وجبات تساعد على توزان مستوى السكر في الدم.

وأضاف أنه لا يُنصح بالصيام لمن تم تشخصيها بأن لديها سكر، بسبب تعاطي الإنسولين، حتى لا تصاب الحامل بانخفاض في مستوى السكر الذي يؤثر عليها والجنين.

حالات يمكنها الصيام مع سكر الحمل

شددّ «عزمي» على ضرورة إجراء تحليل سكر صائم وفاطر لمعرفة النتيجة ثم اتخاذ قرار الصيام من عدمه، مفرقًا بين المصابات بالسكر خلال الحمل إلى نسبة لا تحتاج إلى إنسولين بصورة كبيرة، أو السكر لديهن بسيط على أن يكون 180 بعد الأكل والصائم من 80 إلى 100، أو نسبة لا تتعدى من 90 إلى 220.

أما في حالة مستوى السكري كان من 250 أو 300 بعد الأكل، و140 في الصيام، تستدعي تناول عقار الإنسولين ولا يجب لها الصيام.

نصائح واجبة عند الصيام

إذا اتخذتِ قرارك بالصيام فعليكِ اتباع النصائح التالية:

- الإفطار على بعض السكريات، كالتمر.

- تعاطي بعض الأدوية أو الجرعات الخفيفة من الإنسولين التي وصفها الطبيب المتابع.

- عمل تحليل السكر مرتين يوميًا (صائم وفاطر) عن طريق جهاز قياس السكر في المنزل أو الصيدلية، مرة بعد الإفطار ومرة قبل السحور لتحديد الجرعة المناسبة للإنسولين.

- تناول السوائل بكثرة.

- الابتعاد عن السكريات في فترة السحور، حتى لا تصاب السيدة بغيبوبة سكر في أثناء النوم، ولعدم تناول إنسولين خلال فترة الصيام.

أعراض تنذر بضرورة الإفطار

يوضح أستاذ البحوث الطبية أن السيدات المصابات بالسكر في الحمل عليهن الإفطار عند:

- الإحساس بخمول.

- التعرق بكثرة.

- برودة في الأطراف.

- تنميل أحد شقي الوجه أو الجسم.

وعند كسر الصيام يجب قياس مستوى السكري وتعاطي جرعة من الدواء المناسب لضبط مستواه في دم الحامل.