أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذرها.. 6 أعراض تشير إلى الإصابة بالإجهاد المزمن

04:01 م الثلاثاء 25 فبراير 2025

الإجهاد المزمن

كتب - الكونسلتو

يُعد الإجهاد المزمن حالة مستمرة من التوتر والقلق تؤثر سلبًا على الحياة اليومية، مما يسبب تغيرات مزاجية واضطرابات في النوم، إلى جانب تأثيرات صحية خطيرة، وبينما يُعد التوتر قصير الأمد رد فعل طبيعي على الضغوط اليومية، فإن استمرار هذه المشاعر لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات صحية جسيمة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب وأعراض الإصابة بالإجهاد المزمن وطرق الوقاية منه، وفقا لموقع " medical news today".

ما هو الإجهاد المزمن؟

يحدث الإجهاد نتيجة استجابة الجسم للحالات الصعبة، حيث يفرز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يساعد على زيادة معدل ضربات القلب والتنفس لمواجهة المواقف الطارئة، وعندما تستمر هذه الاستجابة لفترات طويلة، يصبح الجسم في حالة توتر دائم، مما يؤدي إلى إجهاد مزمن قد يكون له آثار خطيرة على الصحة العامة.

أسباب الإجهاد المزمن

عادة ما يكون الإجهاد المزمن يحدث نتيجة مجموعة من الأسباب وعوامل مختلفة ومنها:

- بيئة العمل المليئة بالضغوط والمواعيد النهائية المتكررة.

- الأزمات المالية وعدم الاستقرار الاقتصادي.

- المشاكل العائلية والعلاقات المتوترة.

- التعرض المستمر للتحديات النفسية والاجتماعية.

أعراض الإجهاد المزمن

يؤثر الإجهاد المزمن على جميع أجهزة الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية ونفسية تختلف شدتها من شخص لآخر، ومنها:

- أعراض نفسية: التهيج، العصبية، الشعور بالعجز، انخفاض احترام الذات، فقدان الرغبة الجنسية.

- أعراض جسدية: التعب المزمن، الصداع، اضطرابات النوم، مشكلات الجهاز الهضمي، ضعف الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، زيادة الالتهابات والأمراض المتكررة.

المخاطر الصحية للإجهاد المزمن

قد يؤدي الإجهاد المزمن إلى تطور مشكلات صحية خطيرة، أبرزها:

- أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القرحة والتهاب الأمعاء.

- ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر العدوى.

- اضطرابات القلق والاكتئاب المزمن.

- زيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة.

كيف يمكن التعامل مع الإجهاد المزمن؟

للحد من تأثير الإجهاد المزمن، يُنصح باتباع استراتيجيات تساعد في تقليل التوتر، مثل:

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- تنظيم ساعات النوم وتحسين جودته.

- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

- ممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوجا.

- الحصول على دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة.

- استشارة مختص نفسي عند الحاجة.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية